واصل منتخب المغرب لكرة القدم سلسلة عروضه القوية، محققا نتائج جيدة خلال فترة التوقف الأخيرة لشهر مارس/آذار الجاري.
وكان بطل أفريقيا عام 1976، حقق إنجازا تاريخيا بفوزه على بطل العالم في 5 مناسبات منتخب البرازيل، بنتيجة 2-1، قبل أن يتعادل مع بيرو وديا بدون أهداف.
ويجدر التذكير أن فريق المدرب الوطني وليد الركراكي كان معفيا من الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا “كوت ديفوار 2023” بسبب استبعاد منافسه زيمبابوي من المنافسات بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
سيعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن التصنيف الجديد للمنتخبات يوم الخميس المقبل 6 أبريل/نيسان.
ووفقا للحسابات التي قام بها موقع “football-ranking” المختص، فإن منتخب المغرب سيحافظ على المركز 11 في التصنيف الجديد للمنتخبات، وهو نفس المركز الذي تواجد به خلال الترتيب الذي أصدره الفيفا يوم 22 ديسمبر/كانون الثاني الماضي.
وسيواصل منتخب “أسود الأطلس” تصدر المنتخبات العربية والأفريقية، حيث سيتواجد أول ملاحق له، وهو منتخب السنغال، في المركز 18 خلال التصنيف الجديد.
يشار إلى أن المنتخب العربي حقق أفضل ترتيب له في تصنيف “الفيفا” عام 1998 باحتلاله للمركز العاشر عالميا بعد النتائج الباهرة التي حققها قبل نهائيات كأس العالم “فرنسا 1998”.
ومن المقرر أن يعود المنتخب المغربي لأجواء المنافسات في شهر يونيو/حزيران المقبل بمناسبة مواجهة الجولة الخامسة أمام جنوب أفريقيا، قبل أن يخوض مباراة ودية أمام منافس سيقع تحديده في فترة لاحقة.
وفي شهر سبتمبر/أيلول المقبل، يختتم منتخب “أسود الأطلس” مشواره في تصفيات كأس أمم أفريقيا “كوت ديفوار 2023” بمواجهة أخيرة أمام ليبيريا، كما سيخوض مباراة ودية أمام منافس سيتم اختياره لاحقا.
وسيستغل منتخب المغرب فترات التوقف الدولي المقررة في نهاية عام 2023 من أجل خوض جملة من المواجهات الودية من أجل تجهيز نفسه لبطولة كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار بداية العام المقبل.
ويلاحق المنتخب الشمال أفريقي لقبه الثاني في المسابقة الأبرز القارة بعد نسخة عام 1976 التي احتضنتها أثيوبيا بمشاركة 8 منتخبات.
