أصدرت المغنية الكولومبية شاكيرا بيانا جديدا، أكدت خلاله أن انتقالها إلى الولايات المتحدة كانت خطوة تهدف فيها إلى حماية أطفالها.
وانفصلت شاكيرا عن جيرارد بيكيه مدافع برشلونة السابق بعد أكثر من 10 سنوات على علاقتهما، التي نتج عنها طفلان هما ساشا وميلان.
وخاطبت الفنانة الصحفيين والإعلاميين قائلة إنها تثق بأنهم يحترمون القاصرين، ولا تتوقع أن يعانوا ما عانوه في برشلونة.
وجاء في البيان الذي نشرته المغنية العالمية على حسابها بموقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي “عاش أطفالي ميلان وساشا عاما صعبا للغاية، حيث عانوا من حصار متواصل واضطهاد لا هوادة فيه من قبل المصورين ومختلف وسائل الإعلام في برشلونة”.
وأضافت شاكيرا أنها تبحث عن حق أطفالها في الخصوصية: “إنهما قاصران يبلغان من العمر 8 و10 سنوات، ويريدان فقط الذهاب إلى المدرسة والعودة منها وهما يشعران بالأمان وراحة البال لعدم التعرض للاضطهاد أو التعرض للكاميرات طوال الوقت”.
وفي ختام بيانها، أكدت الفنانة الكولومبية أنها تطلب “كأم تريد حماية ورعاية الصحة النفسية والعاطفية لأطفالها”، وتريدهم فقط أن يعيشوا “حياة صحية وسعيدة، يستحقها كل طفل”.
