خرج النجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد وهو يعرج من ملعب (جوديسون بارك) بعد تعرضه لإصابة في ساقه اليسرى خلال خسارة فريقه بهدف نظيف أمام مضيفه إيفرتون.
واستمرت معاناة مانشستر يونايتد في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، بينما عزز إيفرتون فرصته في البقاء بين الكبار عندما فاز على فريق (الشياطين الحمر) 1/صفر اليوم السبت، في إطار المرحلة الثانية والثلاثين للبريميرليج.
وبعد خروجه من جميع مسابقات الكؤوس، سعى يونايتد لتحقيق الفوز أملا في التساوي في الرصيد مع توتنهام هوتسبير صاحب المركز الرابع، لكن آماله في تحقيق هذه المهمة أصبحت أصعب، عندما أحرز أنطوني غوردون هدفا لأصحاب الأرض في الشوط الأول.
وغاب رونالدو عن مباراة يونايتد ضد ليستر سيتي الأخيرة لمرضه، لكن المهاجم عاد إلى التشكيلة الأساسية ضد إيفرتون، لكن قائد البرتغال أخفق في تسجيل هدف التعادل رغم أنه اقترب من ذلك في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وبعد صافرة النهاية أكمل لاعبو يونايتد سيرهم نحو غرفة الملابس بينما بدا على رونالدو الألم واضحا، حيث رفع اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا واقي الساق ليكشف عن إصابته بجرح في ساقه اليسرى حسب موقع (جول).
وبدا أن الجرح حاد وساقه كانت ملخطة بالدماء، لتزداد مشاكل يونايتد الذي ظل في المركز السابع في ترتيب الدوري بعد هزيمته الثامنة هذا الموسم ويتأخر بفارق 6 نقاط عن توتنهام صاحب المركز الرابع.
وربما أن الإصابة زادت من توتر أعصاب قائد منتخب البرتغال حيث أظهر مقطع (فيديو) انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قيامه بتحطيم أحد مشجعي إيفرتون أثناء خروجه من الملعب، حزنا على الخسارة والإصابة.
واختلفت الأقاويل في البداية جول قيام رونالدو بتحطيم هاتف، نظرا لعدم وضوح مقطع الفيديو، لكن الجدل يتزايد بشكل كبير ومن المنتظر صدور رد من جانب مانشستر يونايتد على الأمر.
