مباراة أستون فيلا ضد مانشستر يونايتد ــ أوناي إيمري يبدأ مهمته بإسقاط (الشياطين الحمر)

انتهت مباراة أستون فيلا ضد مانشستر يونايتد بفوز ثمين لأبناء المدير الفني الإسباني أوناي إيمري، الذي أسقط (الشياطين الحمر).
ودشن أستون فيلا عهد مدربه الإسباني أوناي إيمري بفوز كبير 3 / 1 على ضيفه مانشستر يونايتد، اليوم الأحد، في المرحلة الخامسة عشر لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وارتفع رصيد أستون فيلا، الذي خاض لقائه الأول تحت قيادة إيمري الذي تولى المسؤولية خلفا للمدرب ستيفن جيرارد، إلى 15 نقطة، ليتقدم للمركز الرابع عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، علما بأن هذا هو انتصاره الرابع في البطولة خلال الموسم الحالي، مقابل 3 تعادلات و7 هزائم.
في المقابل، توقف رصيد مانشستر يونايتد، الذي تلقى خسارته الرابعة في البطولة هذا الموسم مقابل 7 انتصارات وتعادلين، عند 23 نقطة في المركز الخامس.
وشهدت المباراة، التي أقيمت على ملعب (فيلا بارك)، معقل أستون فيلا، مشاركة النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو في القائمة الأساسية لمانشستر يونايتد، حيث خاض المباراة بأكملها، لكنه لم يتمكن من إنقاذ فريقه من الخسارة.
وتقدم أستون فيلا بهدف مبكر حمل توقيع ليون بايلي في الدقيقة الثامنة، قبل أن يضيف زميله لوكاس ديني الهدف الثاني في الدقيقة 11.
وقلص مانشستر يونايتد الفارق، عقب تسجيل لوك شاو هدفا للفريق الملقب بـ(الشياطين الحمر) في الدقيقة 45، غير أن جاكوب رامسي، عزز تقدم أستون فيلا بتسجيله الهدف الثالث لأصحاب الأرض في الدقيقة 49.
ومن المقرر أن يتجدد الموعد بين الفريقين يوم الخميس القادم على ملعب (أولد ترافورد)، معقل مانشستر يونايتد، حيتما يلتقيان في الدور الثالث لبطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
ولم تمر مباراة أستون فيلا ضد مانشستر يونايتد بمرحلة جس النبض، حيث افتتح أستون فيلا التسجيل مبكرا عن طريق ليون بايلي في الدقيقة الثامنة.
وتلقى بايلي، المتمركز على يسار منطقة الجزاء، تمريرة من جاكوب رامسي، ليسدد كرة أرضية زاحفة سكنت أسفل يسار المرمى وتعانق الشباك.
ولم تمر سوى 3 دقائق، حتى تلقى مانشستر يونايتد صدمة أخرى، عقب تسجيل لوكاس ديني الهدف الثاني لأستون فيلا.
ومن ركلة حرة مباشرة من على حدود المنطقة، نفذ ديني الركلة بطريقة رائعة، حيث وضع الكرة من فوق الحائط البشري، على يسار الإسباني ديفيد دي خيا، حارس مرمى يونايتد، الذي حاول التصدي لها دن جدوى لتسكن مرماه.
واصل أستون فيلا هجومه، محاولا استغلال حالة الارتباك التي طغت على أداء لاعبي مانشستر يونايتد عقب الهدفين، وسدد إيميليانو بوينديا من على حدود المنطقة في الدقيقة 16، لكن الكرة ذهبت إلى ركلة مرمى.
بمرور الوقت، بدأ مانشستر يونايتد يدخل لأجواء اللقاء، وشهدت الدقيقة 20 أول تواجد هجومي للضيوف عبر تسديدة من على حدود المنطقة من كاسيميرو، ارتطمت بالدفاع، لتخرج إلى ركنية لم تستغل.
أسرع مانشستر يونايتد من إيقاعه وبات الأكثر استحواذا على الكرة، ليهدر لاعبوه فرصة محققة في الدقيقة 32 عن طريق أليخاندرو جارناتشو، الذي مر بالكرة بشكل رائع من يسار منطقة الجزاء ثم سدد كرة متقنة أبعدها إيميليانو مارتينيز، حارس مرمى أستون فيلا، من يسار مرماه.
وبعد دقيقة واحدة، أضاع كريستيانو رونالدو فرصة أخرى ليونايتد، حينما تلقى كرة عرضية من الناحية اليسرى، ليسدد ضربة رأس، لكن مارتينيز أبعد الكرة بقدمه.
شدد مانشستر يونايتد من هجماته في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وحاصر لاعبي أستون فيلا في منطقة الجزاء، لتشهد الدقيقة 45 هدف تقليص الفارق من خلال لوك شاو.
وتابع شاو كرة مرتدة بطريقة خاطئة من دفاع أستون فيلا، لتتهيأ الكرة إليه ويطلق قذيفة مدوية من خارج منطقة الجزاء، لتصطدم الكرة في بايلي وتغير اتجاهها لتسكن الشباك على يسار مارتينيز، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق المضيف 2 / 1.
جاءت بداية الشوط الثاني مماثلة للأول، حيث شهدت هدفا مبكرا لأستون فيلا عن طريق جاكوب رامسي في الدقيقة 49.
ومن هجمة مرتدة لأصحاب الأرض، أرسل أولي واتكينز تمريرة عرضية زاحفة من جهة اليسار، قابلها بايلي بتسديدة مباشرة من داخل منطقة الجزاء، واضعا الكرة على يسار دي خيا، الذي اكتفى بالنظر إليها وهي تسكن شباكه.
أصاب هدف رامسي لاعبي مانشستر يونايتد بالإحباط، حيث لم يظهر الفريق الضيف أي ردة فعل، مما دفع مدربه الهولندي إيريك تين هاج للدفع بثلاثة تبديلات دفعة واحدة في الدقيقة 65.
ونزل ثيريل مالاسيا وأنتوني مارسيال وأنتوني إيلانجا بدلا من جارناتشو ودوني فان دي بيك ولوك شاو، في محاولة لإنعاش هجوم يونايتد.
حاول مانشستر يونايتد العودة للمباراة، ولكن افتقدت هجماته للدقة المطلوب في إنهائها، حيث مرت الدقائق هادئة خلال الوقت المتبقي من المباراة، وانحصرت الكرة في وسط الملعب بأغلب الفترات، لينتهي اللقاء بفوز مستحق لأستون فيلا.