كأس أمم أفريقياساديو ماني

أمم أفريقيا.. ركلات الترجيح تهدي السنغال اللقب الأول

توج منتخب السنغال بكأس أمم أفريقيا لكرة القدم بالكاميرون، للمرة الأولى في تاريخه، لينصب نفسه ملكا على عرش الكرة في القارة السمراء.

 

وتغلب المنتخب السنغالي 4/2 بركلات الترجيح على منتخب مصر الأحد في المباراة النهائية للمسابقة القارية.

 

وعجز المنتخبان عن هز الشباك على مدار 120 دقيقة بعدما تسابق لاعبوهما في إضاعة جميع الفرص التي سنحت لهم على مدار الأشواط الأربعة، لاسيما المنتخب السنغالي، الذي أضاع ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة عن طريق ساديو ماني، ليحتكما إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية للمنتخب السنغالي.

 

وكان منتخب السنغال خاض نهائي أمم أفريقيا مرتين في نسختي 2002 و2019، لكنه عجز عن الفوز بالبطولة بالخسارة أمام الكاميرون والجزائر على الترتيب، فيما يعد هذا هو النهائي الثاني على التوالي الذي يخسره منتخب مصر، بعدما خسر أمام الكاميرون في نسخة المسابقة عام 2017 في الجابون.

 

وبات منتخب مصر، الذي كان يتمنى تعزيز رقمه القياسي كأكثر المنتخبات تتويجا باللقب في ظل امتلاكه 7 ألقاب للمسابقة، أول فريق في تاريخ أمم أفريقيا يلعب الوقت الإضافي في 4 مباريات متتالية بالأدوار الإقصائية في نسخة واحدة بالمسابقة، بعدما لعب أمام كوت ديفوار والمغرب والكاميرون ثم السنغال.

 

الهلال السعودي يعاقب الجزيرة الإماراتي بسداسية ويبلغ نصف نهائي مونديال الأندية

 

وبدأت المباراة بإثارة كبيرة، حيث احتسب الحكم فيكتور جوميز ضربة جزاء لصالح السنغال، بعد عرقلة ساليو سيسي، لكن الحارس محمد أبو جبل واصل التألق وتصدى لركلة الجزاء، التي سددها ساديو ماني في الدقيقة الخامسة.

 

وواصل المنتخب السنغالي ضغطه على دفاع الفراعنة، قبل أن يوجه إسماعيلا سار تسديدة تصدى لها أبو جبل.

 

وأضاع منتخب السنغال فرصة خطيرة أخرى، بعد انطلاقة سار وإرساله عرضية لم يستغلها ماني، بينما حاول صلاح بمجهود فردي، لكنه سدد بين يدي ميندي.

 

ووجه كوياتيه تسديدة بجانب القائم، قبل نهاية الشوط الأول الذي ساده التعادل دون أهداف.

 

وفي مطلع الشوط الثاني، تألق أبو جبل في التصدي لفرصة خطيرة من جانب ماني، بعد ارتباك دفاعي للفراعنة.

 

ودخل الثلاثي مروان حمدي وتريزيجيه وزيزو في صفوف الفراعنة، على حساب مرموش ومصطفى محمد والسولية، بينما شارك لاعب السنغال، بابي جاييه، بدلا من شيخو كوياتيه.

 

وأضاع مروان حمدي فرصة خطيرة لمصر، بضربة رأس بجوار القائم، فيما وجه ديانج تسديدة قوية فوق عارضة أبو جبل، قبل أن ينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

 

وبدأ الشوط الإضافي الأول بفرصة خطيرة من بامبا ديانج، وانفراد أبعده الحارس المتألق أبو جبل، ثم دخل مهند لاشين في صفوف مصر على حساب حمدي فتحي.

 

وأضاع تريزيجيه محاولة بتسديدة في يد الحارس ميندي، بينما أبعد أبو جبل رأسية خطيرة من ديانج، قبل أن يتصدى لتسديدة قوية من ديانج، بينما صوب مروان حمدي كرة أبعدها ميندي.

 

وأهدر الونش رأسية فوق عارضة السنغال، لينتهي الشوط الإضافي الثاني بالتعادل السلبي، وتتجه المباراة إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لأسود التيرانجا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *