الفرق التونسية مهددة بالاستبعاد من المسابقات الأفريقية الموسم المقبل
تواجه الأندية التونسية خطر الاستبعاد من المسابقات القارية لكرة القدم في الموسم المقبل.
وتسابق الأندية التونسية لكرة القدم الزمن لتسوية ديونها ونزاعاتها مع لاعبين ومدربين سابقين لضمان المشاركة في الموسم القادم للبطولات الأفريقية.
ويشارك الترجي حامل لقب الدوري التونسي في الموسم المنتهي، ووصيفه الاتحاد المنستيري في دوري أبطال أفريقيا، بينما سيخوض الصفاقسي، ثالث الترتيب والنادي الأفريقي، صاحب المركز الرابع في جدول ترتيب المسابقة المحلية، منافسات كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية الأفريقية) المقبلة.
وطالب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) الأندية المرشحة للمشاركة في المسابقات القارية في الموسم الجديد بتسوية ديونها في مختلف النزاعات التي صدرت في شأنها أحكام نهائية.
وحدد كاف غدا الخميس كآخر موعد للأندية لسداد ديونها، من أجل السماح لها بالمشاركة القارية قبل تأجيل الموعد حتى 11 يوليو بعد طلب الاتحاد التونسي للعبة.
وتعاني الأندية التونسية من أزمات مالية خانقة تسببت في عجزها عن دفع مستحقات لاعبيها ومدربيها مما دفع العديد منهم لتقديم شكاوى للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من أجل الحصول على مستحقاتهم المتأخرة، وفقا لموقع (العين الإخبارية).
وأشار المصدر ذاته إلى أن الصفاقسي والأفريقي يواجهان التهديد الأكبر بالغياب عن المشاركة في كأس الاتحاد الأفريقي بسبب كثرة ديون الفريقين وتراكمها.
وقال رشيد الزمرلي المتحدث باسم النادي الإفريقي في تصريحات صحفية: “نواجه تهديدا حقيقيا بالغياب عن المشاركة الأفريقية لأن النادي مدين بمبلغ 3.141 مليون دينار (1.02 مليون دولار أمريكي) لتسوية ديون لاعبين ومدربين سابقين تعود لأعوام سابقة.
وأضاف: “تمكنا في الوقت الحالي من تسوية 10 ملفات بمبلغ قدره 1.6 مليون دينار عبر اتفاق مع لاعبين ومدربين سابقين على إعادة جدولة أو التنازل عن المستحقات أو دفع المبلغ المطلوب”.
وتابع: “نحاول جاهدين الوصول لتسوية في بقية الملفات رغم صعوبة الوضع”.
وذكرت تقارير صحفية أن الصفاقسي مطالب بتسوية ديونه البالغة نحو 2.9 مليون دينار للاعبين ومدربين سابقين لتجنب الحرمان من المشاركة في كأس الاتحاد الأفريقي.
ويأمل الصفاقسي في تجاوز مشاكله الإدارية وإيجاد حل لتسوية ديونه في أقرب وقت لضمان المشاركة في ثاني أرفع مسابقة للأندية المتوج بلقبها 3 مرات آخرها في 2013.
