المغرب تقترب من مونديال 2022

تقدم منتخب المغرب خطوة هامة نحو التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في العاصمة القطرية الدوحة العام الحالي.

 

وتعادل منتخب المغرب مع مضيفه منتخب الكونغو الديموقراطية 1-1، اليوم الجمعة، في ذهاب الدور الحاسم للتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022.

 

وعلى ملعب (الشهداء) في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية، بادر أصحاب الأرض بالتسجيل عن طريق يوان ويسا في الدقيقة 12، بينما تعادل طارق تيسودالي لمنتخب المغرب في الدقيقة 76، معوضا ركلة الجزاء التي أهدرها زميله ريان ماي في الدقيقة 55.

 

وأنهى منتخب الكونغو الديمقراطية المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه نجوندا موزينجا في الدقيقة 86 لحصوله على الإنذار الثاني.

 

وبات يكفي منتخب المغرب التعادل السلبي في مباراة الإياب التي ستقام على ملعبه في مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء يوم الثلاثاء القادم من أجل التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه والثانية على التوالي.

 

في المقابل، بات يتعين على منتخب الكونغو الديمقراطية الفوز أو التعادل الإيجابي بنتيجة تزيد عن 1/1 لتحقيق حلم جماهير بالتأهل إلى المونديال للمرة الثانية في تاريخه، بعدما سبق أن شارك في نسخة البطولة التي أقيمت في ألمانيا الغربية عام 1974، تحت مسمى “زائير”.

 

ودخل منتخب المغرب المباراة بثقة كبيرة وسيطر على الكرة، وكانت نسبة استحواذه كبيرة، بينما ظهر ارتباك كبير على مستوى المنتخب الكونغولي الذي اكتفى بالدفاع.

 

ورغم سبطرته، إلا أن منتخب أسود الأطلس لم يهدد المرمى، وفي الدقيقة 12 وفي أول تهديد لصاحب الأرض، توصل يوان ويسا بالكرة وسدد بقوة الكرة التي لمست رومان سايس وتغيّر مسارها لتسكن المرمى.

 

ورفع هذا الهدف من ثقة الكونغوليين، الذين سيطروا على المباراة، بينما وجد لاعبو الأسود صعوبة لاختراق الوسط، بالإضافة إلى الإصرار على الاعتماد على الكرات العالية، التي كان يقطعها مدافعو الكونغو مستغلين قامتهم الطويلة.

 

وأبعد ياسين بونو، حارس مرمى منتخب المغرب، كرة خادعة من القائم الثاني من عرضية المدافع أمالو في الدقيقة 26. وأضاع ماكامبو فرصة الهدف الثاني أمام المرمى، ولم يستغل تمريرة ويسا.

 

وجاءت الدقيقة 43 لتشهد أول تهديد للأسود، عندما قام أشرف حكيمي بعرضية ليوسف النصيري الذي انقض بضربة رأس، لكن الكرة أخطأت المرمى.

 

 

وبدأ المنتخب المغربي بنشاط هجومي مع بداية الشوط الثاني، وكاد ريان مايي أن يهز الشباك بضربة رأس، لولا تدخل حارس مرمى الكونغو الديمقراطية، وفي الدقيقة 55 احتسب الحكم الجنوبي أفريقي فيكتور جوميز ركلة جزاء لمنتخب المغرب، بعد أن لمست الكرة أحد اللاعبين الكونغوليين، لكن ريان مايي أضاعها.

 

وهدد ويسا مرمى المغرب من تسديدة مرت جانبا لمرمى الحارس بونو، فيما كان حكيمي قريبا من تسجيل هدف التعادل من رأسية. ومرت الكرة محادية لمرمى الحارس جويل.

 

وأشرك البوسني وحيد خاليلوزيتش، مدرب منتخب المغرب، كل من أيوب الكعبي وطارق تيسودالي بدلا من مايي والنصيري في الدقيقة 70 من أجل إنعاش الهجوم.

 

وتمكن تيسودالي من تسجيل هدف التعادل من تسديدة رائعة بعد كرة هيأها له الكعبي.

 

وتألق الحارس بونو بعدما تصدى لضربة رأس من ماكمبو، حيث أبعد الكرة، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.