كأس العالم

المكسيك تبحث عن “ثأرها القديم” أمام بولندا

يلعب منتخب المكسيك مواجهة ثأرية ضد نظيره البولندي، وذلك حينما يلتقيان في السادسة مساء الثلاثاء بتوقيت القاهرة ضمن منافسات الجولة الأولى في المجموعة الثالثة من مرحلة المجموعات ببطولة كأس العالم لكرة القدم، المقامة حاليا في قطر.

 

ويرغب كلا المنتخبين في حصد النقاط الثلاث من أجل تعزيز آماله في اقتناص إحدى بطاقتي التأهل عن تلك المجموعة إلى الأدوار الإقصائية في المونديال.

 

وسيكون هذا هو اللقاء الثاني بين المنتخبين في المونديال، بعدما سبق أن التقيا في مرحلة المجموعات بنسخة المسابقة التي أقيمت في الأرجنتين عام 1978.

 

ويرغب منتخب المكسيك في رد الاعتبار من خسارته 1/3 أمام نظيره البولندي، الذي تمكن من خلال هذا الانتصار في التأهل للدور الثاني للبطولة قبل 44 عاما.

 

وتبدو الفوارق بين المنتخبين مختلفة في الوقت الحالي عما كانت عليه في الماضي، حيث يتفوق المنتخب المكسيكي على نظيره البولندي في التصنيف الأخير للمنتخبات، الذي صدر من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أكتوبر الماضي.

 

ويتواجد منتخب المكسيك في المركز الـ13 عالميا، متصدرا في الوقت نفسه منتخبات اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، في حين يتواجد منتخب بولندا في المركز الـ26 عالميا والـ15 أوروبيا.

 

وصعد منتخب المكسيك، بقيادة مدربه الأرجنتيني خيرارد مارتينو، المدير الفني الأسبق لفريق برشلونة الإسباني، إلى كأس العالم للمرة الـ17 في تاريخه والثامنة على التوالي، بعدما حل ثانيا في جدول ترتيب الدور الأخير من تصفيات اتحاد كونكاكاف المؤهلة للمونديال، خلف المنتخب الكندي (المتصدر).

 

ويطمح المنتخب المكسيكي لمواصلة نجاحه في اجتياز مرحلة المجموعات بالمونديال في مشاركته التاسعة على التوالي بالمسابقة.

 

في المقابل، تواجد منتخب بولندا في كأس العالم للنسخة التاسعة في تاريخه والثانية على التوالي، بعدما تواجد في المركز الثاني بمجموعته في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال، خلف منتخب إنجلترا، ليصبح مطالبا بخوض الملحق الأوروبي.

 

وعبر المنتخب البولندي عقبة الدور قبل النهائي بالملحق دون لعب عقب استبعاد روسيا من أمامه بسبب غزوها الأخير لأوكرانيا، قبل أن يتغلب على السويد في الدور النهائي.

 

ويأمل منتخب بولندا في الظهور خلال المونديال القطري بشكل أفضل عما ظهر عليه في مونديال روسيا، الذي شهد خروجه من الدور الأول، عقب تحقيقه انتصارا وحيدا بمجموعته، مقابل تلقيه خسارتين.