الدوري الإنجليزيأشرف حكيميإيرلينج هالاندالدوري الفرنسيدوري أبطال أوروباكريستيانو رونالدوكيليان مبابيليونيل ميسينيمار

بالأرقام.. رونالدو يهزم ميسي هذا الموسم

خاض النجمان الأسطوريان الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو موسما استثنائيا في مسيرتهما الكروية هذا العام.

 

ورحل رونالدو (37 عاما) من يوفنتوس الإيطالي ليعود إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي في الصيف الماضي، بينما انضم ميسي البالغ من العمر 34 عاما إلى باريس سان جيرمان الفرنسي قادما من برشلونة.

 

وذكرت صحيفة (ذا صن) البريطانية في تقرير لها أن الثنائي لم يتمكن أي منهما من استعادة أفضل مستوياته، في الوقت التي تستعد فيه كرة القدم للجيل الجديد من المهاجمين وعلى رأسهما النرويجي إيرلينج هالاند والفرنسي كيليان مبابي.

 

وكشفت الصحيفة أنه على الرغم من فشل رونالدو وميسي في تحقيق أرقامهما التاريخية، إلا أن نجم البرتغال تفوق بشكل كبير على منافسه التقليدي من حيث الأهمية لفريقه.

 

وأصبحت مهمة مانشستر يونايتد شبه مستحيلة للتواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل في ظل ابتعاده بفارق كبير من النقاط عن فرق المربع الذهبي.

 

وسجل رونالدو 31.60 % من أهداف مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وهو أفضل هداف للفريق، حيث لعب (الدون) 29 مباراة في البريميرليج هذا الموسم بإجمالي 2368 دقيقة، حيث زار شباك منافسيه كل 5ر131 دقيقة.

 

ورغم ذلك، فإن إحصائيات الدقائق وفقًا لكل هدف تؤكد أن رونالدو يقدم موسمًا تهديفيًا جيدًا، حيث سجل 18 هدفًا في البريميرليج حتى الآن، ليحتل المركز الثالث حاليا في قائمة هدافي المسابقة العريقة.

 

وفي الوقت نفسه، توج باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي – حيث ساهم ميسي بـ 5.10% فقط من أهداف العملاق الفرنسي.

 

وأضاف تقرير “ذا صن” أن ميسي سجل 4 أهداف فقط في دوري الدرجة الأولى – بالتساوي مع المدافعين البرازيلي ماركينيوس والمغربي أشرف حكيمي، وكذلك المهاجم الاحتياطي الأرجنتيني ماورو إيكاردي، وهذا يعد أمرًا غريبًا.

 

وجاء ميسي في المركز الرابع خلف كيليان مبابي، الذي أحرز 24 هدفا والبرازيلي نيمار (11 هدفا) ودانيلو بيريرا (5 أهداف) ضمن هدافي باريس سان جيرمان هذا الموسم.

 

ويضطر ميسي للانتظار 470.5 دقيقة من أجل تسجيل هدف في الدوري الفرنسي.

 

وأكدت الصحيفة البريطانية في ختام تقريرها على أنه من الواضح أن مانشستر يونايتد سيخسر تمامًا بدون رونالدو عكس ما يحدث مع ميسي في باريس سان جيرمان.