دوري أبطال أوروباروبرت ليفاندوفسكيساديو مانيفيديومحمد صلاح

بايرن ميونخ يصعد وأتلانتا يثأر من ليفربول في دوري الأبطال

حسم بايرن ميونخ الألماني تأهله إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما تغلب على ريد بول سالزبورج النمساوي 3 / 1 مساء الأربعاء في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الأولى، والتي شهدت أيضا تعادل أتلتيكو مدريد الإسباني مع ضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي سلبيا.

وعزز أتالانتا الإيطالي فرصه في التأهل بعدما ثأر من هزيمته على أرضه أمام ليفربول صفر / 5 ذهابا وتغلب عليه إيابا اليوم الأربعاء 2 / صفر في المجموعة الرابعة التي شهدت أيضا فوز أياكس أمستردام الهولندي على ميتييلاند الدنماركي 3 /1 .

وعلى ملعب “أليانز أرينا”، افتتح النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي التسجيل لبايرن ميونخ في الدقيقة 35، ثم جاء الهدف الثاني لبايرن في الدقيقة 52 وسجله ماكسيمليان ووبر لاعب ريد بول سالزبورج عن طريق الخطأ في مرمى فريقه.

وبعدها، أضاف اللاعب البديل ليروي ساني الهدف الثالث لبايرن ميونخ في الدقيقة 68، قبل أن يرد ريد بول سالزبورج بهدف سجله ميرجيم بريشا في الدقيقة 73 .

ورفع بايرن ميونخ حامل اللقب رصيده إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة ليحسم تأهله إلى دور الستة عشر، بينما تجمد رصيد ريد بول سالزبورج عند نقطة واحدة في المركز الرابع الأخير.

أما أتلتيكو مدريد، فقد سقط في فخ التعادل السلبي على ملعبه أمام لوكوموتيف موسكو، ليرفع أتلتيكو رصيده إلى خمس نقاط في المركز الثاني مقابل ثلاث نقاط للوكوموتيف موسكو في المركز الثالث.

وعلى ملعب “أليانز أرينا”، شهدت بداية المباراة الوقوف دقيقة صمت حدادا على وفاة أسطورة الكرة الأرجنتيني دييجو مارادونا الذي فارق الحياة عن عمر ناهز 60 عاما.

وبدأت المباراة بإيقاع لعب سريع وشهدت الدقائق الأولى طموحا هجوميا من جانب ريد بول سالزبورج وتصدى حارس المرمى مانويل نوير لتسديدة مبكرة من محمد كامارا كما أحبط سيرج جنابري محاولة أخرى.

وكاد جنابري أن يتقدم لبايرن ميونخ في الدقيقة العاشرة، حيث أخفق الدفاع في تشتيت الكرة بالشكل المطلوب لتصل إلى جنابري ويسدد بقوة من حدود منطقة الجزاء لكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة.

وفي الدقيقة 15، ارتكب ديفيد ألابا خطأ دفاعيا فادحا كاد أن يسفر عن اهتزاز شباك بايرن ميونخ لكن مانويل نوير تصدى لتسديدتين من ميرجيم بريشا وإينوك مويبو.

وبعدها بأقل من دقيقتين، أتيحت فرصة أخرى أمام بريشا الذي سدد كرة خطيرة براسه لكنها مرت بجوار القائم.

ورغم تفوق بايرن ميونخ في الاستحواذ على الكرة كان ريد بول سالزبورج الأفضل نسبيا من حيث الحدة الهجومية لدقائق.

وبمرور أول 25 دقيقة، كثف بايرن ميونخ ضغطع الهجومي وتوغل روبرت ليفاندوفسكي أكثر من مرة داخل منطقة الجزاء لكن ريد بول سالزبورج دافع عن مرماه بقوة.

وفي الدقيقة 35، أهدر دومينيك سزوبوسزلاي فرصة ثمينة لريد بول سالزبورج حيث تلقى عرضية من بريشا أمام المرمى، ورغم غياب الرقابة الدفاعية عنه، سدد كرة عالية مرت فوق العارضة.

وسدد الزامبي إينوك مويبو كرة مباغتة قوية بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 40، لكن مانويل نوير تصدى لها بثبات.

وفي الدقيقة 43، افتتح ليفاندوفسكي التسجيل لبايرن ميونخ، حيث مرر عرضية إلى توماس مولر الذي سدد كرة قوية تصدى لها الحارس لكنها ارتدت إلى ليفاندوفسكي الذي تابعها بتسديدة أخرى في الشباك معلنا تقدم بايرن ميونخ 1 / صفر.

وكاد ريد بول سالزبورج أن يدرك التعادل في الدقيقة 45 عن طريق سيكو كويتا لكن مانويل نوير تصدى للكرة بثبات، لينتهي الشوط الأول بتقدم بايرن 1 / صفر.

ولم يختلف الحال كثيرا مع بداية الشوط الثاني، حيث واصل ريد بول سالزبورج فرض حضوره بقوة كما استمرت معاناة بايرن ميونخ شيئا ما في سرعة بناء الهجمة وفي مواجهة صلابة دفاع منافسه النمساوي.

وعزز بايرن ميونخ تقدمه بالهدف الثاني بعد ست دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، حيث استخلص ليون جوريتسكا الكرة وممها إلى كينجسلي كومان الذي راوغ الدفاع وسدد بقوة من حدود منطقة الجزاء، وحاول ماكسيمليان ووبر مدافع سالزبورج التصدي للكرة بقدمه لكنه حول اتجاهها لتخدع زميله الحارس وتسكن الشباك معلنة تقدم بايرن ميونخ 2 / صفر.

وبعدها عزز بايرن ميونخ هيمنته على مجريات اللعب ونجح في التوغل أكثر من مرة إلى منطقة جزاء المنافس خلال دقائق قليلة.

وفي الدقيقة 62، أجرى هانزي فليك المدير الفني لبايرن ميونخ تبديلين دفعة واحدة حيث أشرك ليروي ساني بدلا من جنابري ولوكاس هيرنانديز بدلا من بنيامين بافارد.

وتلقى بايرن ميونخ صدمة في الدقيقة 66، حيث طرد مارك روكا من صفوف الفريق لحصوله على الإنذار الثاني بسبب الخشونة.

وعزز البديل ليروي ساني تقدم بايرن ميونخ بالهدف الثالث في الدقيقة 68، حيث أرسل ليفاندوفسكي الكرة إلى كومان الذي مرر عرضية متقنة قابلها ساني بتسديدة برأسه أسكن بها الكرة في الشباك معلنا تقدم بايرن 3 / صفر.

وكاد ريد بول سالزبورج أن يرد بهدف في الدقيقة 71، لكن مانويل نوير تألق بشكل كبير في التصدي لتسديدتين متتاليتين من بريشا وإينوك مويبو.

وفي الدقيقة 73، أسكن بريشا الكرة في شباك بايرن ميونخ إثر عرضية من راسموس كريستانسن، ولجأ الحكم إلى نظام حكم الفيديو المساعد (فار) ليعلن بعدها عن عدم وجود تسلل واحتساب الهدف ليقلص ريد بول تقدم بايرن ميونخ بذلك إلى 3 / 1 .

وقدم ليفاندوفسكي محاولة في الدقيقة 81 حيث راوغ الدفاع وسدد الكرة بقدمه اليسرى من حدود منطقة الجزاء لكنها افتقدت القوة المطلوبة وتصدى لها الحارس بسهولة.

وفي الدقيقة 84، كاد الكرواتي لوكا سوتشيتس الذي شارك من مقعد بدلاء ريد بول سالزبورج أن يسجل أول أهدافه في دوري الأبطال، حيث استخلص الكرة أمام مانويل نوير ببراعة شديدة ثم سدد الكرة لكنها مرت قاب قوسين أو أدنى من القائم إلى خارج الشباك.

وبعدها واصل الفريقان تبادل المحاولات الهجومية لكنها لم تسفر عن جديد لتنتهي المباراة بفوز بايرن ميونخ 3 / 1 وتأهله إلى دور الستة عشر.

 

أتلانتا يثأر من ليفربول

 

رياضي.نت بايرن ميونخ يصعد وأتلانتا يثأر من ليفربول في دوري الأبطال

 

وفي المجموعة الرابعة ، رفع أتالانتا الإيطالي رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثالث، بفارق الأهداف خلف أياكس صاحب المركز الثاني بالرصيد ذاته، حيث يلتقيان على ملعب الأخير في الجولة المقبلة من دور المجموعات.

وتجمد رصيد ليفربول عند تسع نقاط، لكنه ظل محافظا على صدارة الترتيب، بفارق نقطتين عن أياكس وأتالانتا.

وتقدم أتالانتا في الدقيقة 60 عن طريق جوسيب إيليسيتش، قبل أن يسجل روبن جوسينس الهدف الثاني للفريق الإيطالي في الدقيقة 64.

وفي المباراة الثانية، تقدم أياكس في الدقيقة47 عن طريق ريان جرافينبيرش ، قبل أن يضيف نصير مزرواي الهدف الثاني في الدقيقة49.

وفي الدقيقة 66 سجل البرازيلي ديفيد نيريس الهدف الثالث لأياكس، قبل أن يسجل أوير مابل هدف تقليص الفارق للفريق الدنماركي في الدقيقة 80.

وبهذه النتيجة، ودع فريق ميتييلاند الدنماركي المنافسات القارية للموسم الحالي، حيث يحتل المركز الرابع والأخير بدون رصيد من النقاط، بفارق سبع نقاط خلف أتالانتا صاحب المركز الثالث وأياكس صاحب المركز الثاني، وبالتالي لن يكون قادرا حتى على التأهل لمنافسات خروج المغلوب.

وقبل انطلاق المباراة بين ليفربول وأتالانتا، والتي أقيمت على ملعب “أنفيلد” في مدينة ليفربول الإنجليزية، وقف لاعبو الفريقين دقيقة حدادا على الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، والذي توفي اليوم الأربعاء عن عمر يناهز 60 عاما.

بدأت المباراة بهجوم من جانب فريق أتالانتا الذي سعى لتعويض الخسارة المذلة في مباراة الذهاب، متسلحا بهجومه المكون من الأرجنتيني أنخيل جوميز وجوسيب إيليسيتش.

على الجانب الآخر دخل ليفربول المباراة بقيادة المصري محمد صلاح، الذي عاد  للمشاركة من جديد بعد غيابه في المباراة السابقة أمام ليستر بسبب إصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19، إلى جانب الثنائي البلجيكي ديفوك أوريجي والسنغالي ساديو ماني.

وفي الدقيقة السادسة، سدد الألماني روبن جوسينس كرة قوية من الجانب الأيمن لمرمى ليفربول، لكن الحارس البرازيلي أليسون بيكير تصدى لها ببراعة ليحولها إلى ضربة ركنية لم تسفر عن شيء.

وبمرور الوقت هدأ ضغط الفريق الإيطالي، حيث بدأ في التراجع إلى الخلف لتنظيم صفوفه، فيما لم يشكل هجوم ليفربول خطورة حقيقية على بيرلويجي جوليني حارس مرمى أتالانتا.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني كثف أتالانتا من هجومه محاولا مباغتة ليفربول وتسجيل هدف التقدم.

أما ليفربول فقد وضح  مدى تأثير النقص العددي على صفوفه، فبدا مشتتا وغير قادر على تشكيل خطورة على مرمى جوليني.

وفي الدقيقة 60 نجح أتالانتا في تسجيل الهدف الأول عن طريق جوسيب إيلسيتش، الذي استفاد من كرة عرضية من أليخاندرو جوميز من الجهة اليمنى لمرمى ليفربول، ليحولها بنجاح في شباك الحارس البرازيلي أليسون بيكير.

ولم تمض أربع دقائق حتى نجح أتالانتا في تسجيل الهدف الثاني عن طريق روبن جوسينس، بعد هجمة بدأها جوميز بكرة عرضية داخل منطقة جزاء الفريق الإنجليزي، ليحولها الهولندي هاتيبور برأسه لجوسينس، الذي وضعها في الشباك مباشرة مسجلا الهدف الثاني.

وبعد الهدف حاول أتالانتا المحافظة على شباكه، فيما انطلق ليفربول بحثا عن تسجيل ولو هدف واحد في المباراة، لكنه لم ينجح مع تألق الفريق الإيطالي ولاعبيه وحارس مرماه جوليني.

وحاول الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول، الدفع ببعض العناصر من على دكة البدلاء، من أجل العودة للمباراة مجددا، فاشرك البرتغالي دييجو جوتا والبرازيلي فابينيو وفيرمينيو وأندرو روبرتسون لكنه لم ينجح في تسجيل هدف.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلنا فوز أتالانتا على ليفربول 2 / صفر.