بيترو أتلتيكو يسقط الوداد بثنائية في دوري الأبطال

سقط الوداد البيضاوي المغربي في فخ الخسارة 1/2 أمام مضيفه بيترو أتلتيكو الأنجولي اليوم السبت بالعاصمة الأنجولية لواندا.

وجرت المباراة على ملعب 11 نوفمبر ضمن الجولة الثانية من المجموعة الرابعة من مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرى القدم.

تقدم بيترو أتلتيكو بهدف لتياجو أزولا في الدقيقة 41، قبل أن يتعادل جلال الداودي للوداد في الدقيقة 59، إلا أن الأنجولي يانو سجل هدف الفوز لأصحاب الأرض، بالدقيقة 68.

المنتخب الأخضر للسيدات يخوض أولى مبارياته

وبذلك الفوز، خطف بيترو أتلتيكو صدارة المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط، وتراجع الوداد إلى مقعد الوصيف بثلاث نقاط، متقدما على الزمالك المصري الذي يملك نقطة واحدة ولديه مباراة مع ساجرادا الأنجولي “متذيل المجموعة” على نفس الملعب، في وقت لاحق اليوم.

وأحكم بيترو قبضته على منطقة وسط الملعب بالكامل في بداية اللقاء، ومارس ضغطا رهيبا على دفاع الوداد، أثمر عن هجمات خطيرة أرهقت ثنائي الدفاع أشرف داري وشيخ كومارا، الذي تحمل العبء كاملا.

وكاد تياجو أزولاو أن يسجل الهدف الأول لبيترو أتلتيكو في الدقيقة 16، من تسديدة خادعة مرت بمحاذاة مرمى التكناوتي، حارس مرمى الوداد، الذي اكتفى بمشاهدتها.

وعاد اللاعبان جيلسون وكرافالو لشن هجمات واختراقات سهلة لدفاع الوداد، إلا أن الحظ ساند بطل المغرب أكثر من مرة.

رد فعل الوداد كان ضعيفا، فكانت أخطر فرصه بمرور اللاعب يحيى عطية الله، بين دفاعات أصحاب الأرض، إلا أن تمريرته ضلت الطريق.

أفضلية الفريق الأنجولي ترجمت على أرض الواقع في الدقيقة 41 بعد هجمة منظمة، تلاعب على إثرها لاعبو بيترو أتلتيكو بدفاع الوداد، لينفرد البرازيلي أزولاو بالتكناوتي، ويسكن الكرة الشباك مانحا ناديه أسبقية مستحقة بنهاية الشوط الأول.

شهد الشوط الثاني تحسنا ملحوظا في أداء الوداد انتهى بحصوله على ركلة حرة، نفذها جلال الداودي في الدقيقة 59، إذ سددها بروعة مانحا فريقه هدف التعادل الذي أعاد الثقة للفريق المغربي.

وكاد الوداد أن يتقدم في النتيجة، بعدما حاول أيمن الحسوني خداع  الحارس موالو كانو، الذي كان متقدما عن مرماه ببضعة أمتار.

وأقدم مدرب الوداد على 4 تغييرات في الدفاع والهجوم، في محاولة لمباغتة منافسه، خصوصا بعد دخول اللاعب الكونغولي تسومو يوفيل للعب مع مواطنه جاي مبينزا.

رغم ذلك سرعان ما استعاد بيترو أتلتيكو أفضليته ولعب كرة خطيرة في عمق دفاع الوداد تحديدا خلف أشرف داري، في الدقيقة 68، استغلها الأنجولي يانو، عندما وجد نفسه منفردا بالتكناوتي، وأسكنها الشباك بنفس طريقة الهدف الأول.

باقي الدقائق سجلت تراجعا في إيقاع المباراة ولم يفلح الوداد في العودة بالنتيجة، بعدما غلبت العصبية على لاعبيه وارتكبوا أخطاء ساذجة، لينتهي اللقاء بفوز أصحاب الأرض.