الدوري الإيطالي

تحد جديد لابن الرئيس الليبيري ــ تيموثي ويا يستعين بـ(السيدة العجوز) للسير على نهج والده

يتطلع نجم المنتخب الأمريكي لكرة القدم تيموثي ويا، ابن الرئيس الليبيري جورج ويا، للسير على نهج والده، أسطورة الكرة الأفريقية، وذلك بعد انضمامه لصفوف يوفنتوس الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

 

وأعلن يوفنتوس تعاقده مع تيموثي، لاعب ليل الفرنسي، بعقد طويل الأمد حتى يونيو 2028، في صفقة كلفت نادي (السيدة العجوز) ما يقرب من 10 ملايين يورو.

 

ويتساءل محبو الساحرة المستديرة الآن عما إذا كان بمقدور تيموثي التألق في الدوري الإيطالي مثل والده، الذي كان حديث العالم مع فريقه ميلان الإيطالي في تسعينيات القرن الماضي، وتوج بجائزة (الكرة الذهبية) كأفضل لاعب في العالم عام 1995، ليصبح اللاعب الأفريقي الوحيد الذي يحقق هذا الإنجاز، قبل أن يصبح رئيس ليبيريا عام 2017.

 

وتبدو قصة تيموثي مختلفة عن والده، حيث ولد الطفل الصغير في الولايات المتحدة الأمريكية في 22 فبراير 2000 ، وبدأ ارتباطه بكرة القدم بفضل العناية الكبيرة التي قدمتها له عائلته.

 

يمتلك تيموثي ويا صفات جسدية ورثها عن والده وذلك بفضل طوله وسرعته وإتقانه في قراءة توزيع اللاعبين على الملعب، مما أهله ليكون من أبرز خريجي أكاديمية نادي باريس سان جيرمان الفرنسي

 

لتعويض رحيل مبابي ــ سان جيرمان يستعد لإبرام صفقتين من البريميرليج

 

وتدرج تيموثي في جميع الفئات العمرية بسان جيرمان، حتى وصل للفريق الأول موسم 2018/2019 ، ولعب معه في 5 مباريات فقط، وسجل هدفا واحدا، لكن رحلته لم تستمر بسبب تواجد العديد من النجوم الكبار.

 

أعير تيموثي لفريق سلتيك الاسكتلندي، قبل أن يبيع سان جيرمان عقده لليل الفرنسي ، حيث تمكن الشاب من صقل موهبته وإظهار قدرته الفنية والبدنية ، بعد أن شارك في 89 مباراة سجل فيها 9 أهداف.

 

وتابع الجناح الشاب خطوات والده جورج ويا، الذي لم يفز بشرف لعب المونديال في مسيرته الاحترافية رغم تحقيقه العديد من البطولات مع ميلان وحصوله على جائزة الكرة الذهبية.

 

Image preview

 

اختار تيموثي ويا اللعب مع منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، وشارك في مونديال 2022 في قطر، وتمكن من لفت الأنظار إليه، لاسيما بعدما افتتح أهداف المنتخب الأمريكي في البطولة، التي شهدت صعود الفريق لدور الـ16، قبل أن يخسر 1/3 أمام منتخب هولندا.

 

ورغم ذلك، قرر تيموثي ويا أن يسير على خطى والده الكروي، واختار اللعب في الدوري الإيطالي الذي يعد أحد أصعب الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، لكنه لم يختر نفس النادي (ميلان)، بعد أن فضل ذلك. انتقل إلى يوفنتوس، المنافس التاريخي لـ(الروسونيري).

 

يتمتع اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا بفرصة حقيقية الآن ليصبح أحد أبرز الأجنحة في عالم كرة القدم، خاصة أنه وصل إلى ما يعتبره الكثيرون أفضل الفرق في الدوري الإيطالي خلال السنوات الماضية، ولكن يبقى لويا الصغير أن يثبت ذاته.

 

وبعد حصوله على المركز السابع في الموسم المنصرم، يغيب يوفنتوس عن المشاركة في النسخة الجديدة لدوري أبطال أوروبا، حيث يكتفي باللعب ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم المقبل.