تريزيجيه حزين رغم مواصلته هز الشباك مع باشاك شهير

أبدى الجناح المصري محمود حسن تريزيجيه حزنه عقب تعادل فريقه اسطنبول باشاك شهير 2/2 مع مضيفه بشكتاش، رغم تسجيله هدفا في المباراة.

وفرط باشاك شهير في تقدمه 2/1 على الفريق المضيف، ليكتفي بالحصول على نقطة وحيدة أمامه في المباراة التي جرت بينهما أمس الاثنين في مباريات المرحلة الثامنة والعشرين لبطولة الدوري التركي لكرة القدم.

منتخب الجزائر.. آخر استعدادات (الخضر) قبل مواجهة الكاميرون

وتحدث تريزيجيه، الذي أحرز الهدف الأول لباشاك شهير في الدقيقة 35 من عمر اللقاء، لوسائل الإعلام التركية عقب المباراة، حيث قال “لعبنا مباراة صعبة ضد فريق كبير. كان بإمكاننا حصد أكثر من نقطة في اللقاء، كانت لدينا تلك الفرصة”.

أضاف تريزيجيه “يتعين علينا أن نقدم مستوى أفضل في المستقبل مما قدمناه أمام بشكتاش”.

وافتتح تريزيجيه التسجيل لباشاك شهير، بعدما استغل قيام دفاع بشكتاش بإبعاد الكرة بشكل خاطيء عقب ارتدادها من الحارس، ليحولها داخل الشباك الخالية.

وبهذا الهدف، وضع نجم منتخب الفراعنة بصمته مع باشاك شهير في كل من المباريات الأربع التي خاضها مع الفريق التركي الآن منذ انضمامه

(صاروخ ماديرا) مهدد بثورة مانشستر يونايتد

إليه في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، على سبيل الإعارة، قادما من فريق أستون فيلا الإنجليزي.

وكان تريزيجيه، قد صنع هدفا في مباراته الأولى بقميص بطل الدوري التركي في الموسم قبل الماضي، أمام غازي عنتاب، قبل أن يحرز في لقاء بشكتاش رابع أهدافه مع باشاك شهير، بعد أن سجل هدفين ضد ريزا سبور وهدفا أمام فاتح قرا جمرك.

ويأتي تألق تريزيجيه مع فريقه الجديد، الذي يحتل المركز الثالث حاليا في جدول ترتيب الدوري التركي، ليمنحه الكثير من الثقة قبل انضمامه لصفوف منتخب مصر الوطني، الذي يستعد لملاقاة نظيره السنغالي في وقت لاحق من الشهر الجاري، في المرحلة النهائية للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022.

ويسعى المنتخب المصري، الذي حصل على المركز الثاني في بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي اختتمت في الكاميرون الشهر الماضي، للتأهل إلى المونديال للمرة الرابعة في تاريخه، بعدما سبق أن شارك في نسختي عامي 1934 و1990 في إيطاليا، بالإضافة إلى النسخة الأخيرة التي استضافتها روسيا عام 2018.

ميسى.. “صدمة عاطفية” تتسبب في تراجع أداء الساحر الأرجنتيني

كما يأمل منتخب مصر في الثأر من خسارته أمام السنغال في نهائي أمم أفريقيا بركلات الترجيح، والتي تسببت في حرمانه من تعزيز رقمه القياسي كأكثر المنتخبات فوزا باللقب الأفريقي برصيد 7 ألقاب.