تطور جديد في قضية لاعبة التنس التي اختفت بعد الحديث عن علاقتها بمسؤول كبير

شهدت قضية لاعبة التنس الصينية السابقة بينج شواي التي اختفت بعد الحديث عن علاقته بمسؤول كبير تطورا جديدا في الساعات القليلة الماضية.

وقررت الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات إنهاء مقاطعتها للصين، وذلك رغم عدم تلبية مطالبها بشأن سلامة بينج شواي.

كانت بينج شواي، بطلة فئة الزوجي في بطولة ويمبلدون والمصنفة الأولى على العالم سابقا في فئة الزوجي، قد أثارت ضجة في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 عندما كتبت منشورا عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحدثت فيه عن علاقة مع المسؤول الصيني البارز جانج جاو لي.

بعدها تم إزالة المنشور بشكل سريع واختفت بينج عن الأنظار، لتثار المخاوف في عالم التنس حول سلامة اللاعبة.

وأصبحت الصين السوق الأكثر ربحا بالنسبة للرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات، حيث تستضيف عددا من البطولات أكثر من أي دولة أخرى، ومن بينها البطولة الختامية للموسم التي كانت تقام في شينزين.

وجرى تعليق إقامة البطولات في الصين بسبب جائحة كورونا، وبعدها اتخذت الرابطة موقفا حاسما إزاء قضية بينج، حيث أعلن ستيف سيمون الرئيس التنفيذي للرابطة أن أي بطولات تابعة للرابطة لن تقام في الصين لحين إجراء تحقيقات في شكاوى اللاعبة وظهور إفادة مستقلة حول سلامتها .

واعترف سيمون اليوم الخميس بأنه لم يجر تلبية أي من الشرطين، لكن الرابطة عانت في ظل غياب استثمارات الصين، وكشف أن بطولات الرابطة ستعود مجددا إلى الصين في الخريف.

وقال سيمون في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي” :”نحن على هذا الحال منذ 16 شهرا، ومقتنعون الآن بأن طلباتنا لن تنفذ. وبالتالي، فلا داعي للاستمرار بنفس الاستراتيجية، ويجب اتباع نهج مختلف.”

وأضاف :”نتمنى أنه بالعودة، يمكن تحقيق مزيد من التقدم.”

كانت الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات قد دخلت في أذار/مارس الماضي في “شراكة استراتيجية” مع شركة “سي.في.سي كابيتال بارتنرز” الخاصة للاستثمار في الأسهم، بقيمة 125 مليون جنيه إسترليني، بهدف تعزيز النمو التجاري.

وأكد سيمون أن المخاوف بشأن بينج لم تتوقف، وصرح قائلا :”حصلنا على بعض التأكيدات من أشخاص مقربين من بينج، بأنها آمنة وتعيش مع عائلتها في بكين.”

وأضاف :”بالتالي نحن نأمل في تحقيق المزيد من التقدم. نحن فخورون للغاية بموقفنا. ولن نسمح بنسيان بينج في هذا الوقت.”