اخبار كرة القدمالدوري الإنجليزيدوري أبطال أوروبامحمد صلاح

ذا أثلتيك: محمد صلاح.. امتياز على الدوام

سيكون النجم الدولي المصري محمد صلاح، هداف فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، على موعد مع صناعة التاريخ من جديد مع الفريق الأحمر خلال الموسم المقبل، الذي ربما سيعد الأخير له على ملعب (آنفيلد).

 

ويرتبط اسم صلاح بالرحيل عن ليفربول سواء خلال الصيف الحالي أو المقبل، في ظل استمرار تعثر مفاوضات تجديد تعاقده مع (الريدز)، الذي ينتهي في يونيو 2023.

 

ليفاندوفسكي : شيء ما مات بداخلي

 

ونشرت صحيفة (ذا أثلتيك) البريطانية تقريرا عن (الفرعون المصري)، على موقعه الألكتروني الرسمي، أمس تحت عنوان “محمد صلاح.. امتياز على الدوام”.

 

وأفردت الصحيفة مساحة واسعة للحديث عن إنجازات محمد صلاح خلال مسيرته مع ليفربول في الموسم المنصرم، حيث شددت على أنه كان أفضل لاعبي الفريق من خلال مساهمته في 46 هدفا.

 

وأحرز (الملك المصري)، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، 31 هدفا في مختلف المسابقات خلال الموسم المنقضي، بواقع 23 هدفا بالدوري الإنجليزي الممتاز، الذي توج هدافا له للمرة الثالثة في مشواره بالملاعب البريطانية، و8 أهداف ببطولة دوري أبطال أوروبا.

 

كما قدم صلاح 15 تمريرة حاسمة في كافة البطولات، بواقع 13 تمريرة في البريميرليج، ليصبح أفضل صانعا للأهداف في البطولة العريقة، وتمريرتين بدوري الأبطال.

 

شددت الصحيفة على أن أهداف وتمريرات صلاح الحاسمة، قادته لكي يكون لاعب الموسم في ليفربول بلا منازع، وساهمت في حصوله على 5 جوائز في الموسم الماضي.

 

وفاز صلاح بجائزة (الحذاء الذهبي) كأفضل هداف في الدوري الإنجليزي، كما نال جائزة أفضل صانع أهداف، وجائزة أفضل لاعب بإنجلترا المقدمة من رابطة اللاعبين المحترفين بتصويت الجماهير، وجائزة أفضل هدف بالبريميرليج، وأفضل لاعب بالدوري الإنجليزي المقدمة من رابطة النقاد البريطانيين.

 

وتطرقت الصحيفة للحديث عن تصريح صلاح الذي شدد على بقائه مع ليفربول في الموسم المقبل، بغض النظر عن حسم مسألة تجديده من عدمها، وذلك قبل خوضه نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد الإسباني، الذي قدم خلاله أداء مذهلا وصادفه سوء حظ بالغ في ظل التألق غير العادي من البلجيكي تيبو كورتوا، حارس مرمى الريال، الذي تصدى لست تسديدات من قائد منتخب الفراعنة.

أوضح التقرير أنه لو تمكن صلاح من محاكاة نفس أرقامه التي حققها في الموسم المنقضي، فسوف يتقدم من المركز التاسع إلى الترتيب الخامس في قائمة الهدافين التاريخيين لليفربول بجميع المسابقات.

 

ويبتعد صلاح بفارق 3 أهداف فقط خلف مايكل أوين، المتوج بالكرة الذهبية عام 2001، الذي يحتل المركز الثامن بقائمة هدافي ليفربول التاريخيين، وبفارق 16 هدفا خلف الأسطورة كيني دالجليش و27 هدفا عن المهاجم روبي فاولر، و29 هدفا عن ستيفن جيرارد، صاحب المركز الخامس بالقائمة حاليا.

 

ومنذ قدومه إلى ليفربول قادما من روما الإيطالي عام 2017، سجل (الفيراري) 156 هدفا مع ليفربول، مقابل 185 هدفا لجيرارد في مشواره مع الفريق التي امتدت 17 سنة داخل جنبات ملعب (آنفيلد رود).

 

وتحدث التقرير كذلك عن أهداف صلاح المميزة في الموسم الماضي، لاسيما هدفه في مرمى مانشستر سيتي خلال لقاء الفريقين بالدور الأول للبريميرليج، الذي انتهى بالتعادل 2/2، والذي قاده للحصول على جائزة أفضل هدف في الموسم.

 

وراوغ صلاح مدافعي (السيتيزنس) بمهارة فائقة من الجانب الأيمن، قبل أن يسدد بيمناه من داخل منطقة الجزاء، واضعا الكرة داخل شباك الحارس البرازيلي إيديرسون مورايش.

 

واستهل صلاح مشواره مع ليفربول على أفضل وجه، حيث أنهى موسمه الأول (2017/2018) كأفضل هداف للفريق في كافة البطولة، عقب تسجيله 44 هدفا، ثم أحرز 27 هدفا في الموسم التالي، و23 هدفا في موسم 2019/2020، ثم 31 هدفا في موسم 2020/2021 قبل أن يحقق نفس العدد من الأهداف في الموسم المنصرم.