بعد عملية بحث لم تدم طويلا، استقر نادي بايرن ميونخ الألماني على خليفة النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي سيقود هجوم الفريق البافاري في الموسم المقبل.

وأعلن بايرن، حامل لقب الدوري الألماني لكرة القدم في المواسم العشرة الأخيرة، على موقعه الألكتروني الرسمي، اليوم الثلاثاء، تعاقده مع الفرنسي ماتيس تيل، لاعب فريق من استاد رين الفرنسي، ليكون أحدث صفقاته في الميركاتو الصيفي.

تشافي : عودة ميسي “مستحيلة”

تيل سيكون بديل ليفاندوفسكي، الذي رحل عن بايرن ميونخ للانتقال إلى برشلونة الإسباني بعد 8 سنوات داخل جدران ملعب (أليانز أرينا).

ورغم ذلك، أكد جوليان ناجلسمان، مدرب بايرن ميونخ، أن اللاعب الفرنسي لن يكون بديلا لليفاندوفسكي، حيث قال: “هو ليس بديل ليفاندوفسكي، هذا طبيعي في مثل سنه، قد يسجل 10 أهداف هذا الموسم، ولكن هذا سيسعدنا”.

وشارك تيل في 16 مباراة خلال الموسم الماضي، 6 مع الفريق الرديف و10 مع الفريق الأول لنادي رين، سجل فيها 6 أهداف جميعها مع الفريق الرديف.

رونالدو يحسم مصيره مع مانشستر يونايتد اليوم

صحيفة “سبورت 1” الألمانية أكدت أن رين سيحصل على مبلغ 20 مليون يورو نظير بيع تيل لبايرن ميونخ، فيما نقلت تقارير أخرى عن صحيفة (ليكيب) الفرنسية أن إجمالي الصفقة بالإضافات والمكافآت سيصل إلى 40 مليون يورو، أي أكثر من قيمة بيع إدواردو كامافينجا من رين لريال مدريد الإسباني في صيف العام الماضي.

ويعتبر ماتيس تيل، نجم منتخب فرنسا تحت 18 سنة، من أهم المواهب الواعدة في الكرة الفرنسية، ويطلق عليه البعض لقب كريم بنزيمة الجديد، لتشابه أسلوب لعبه وخطورته مع مهاجم الديوك وريال مدريد.

تيل كان أحد أبطال حملة تتويج منتخب فرنسا تحت 17 سنة ببطولة أوروبا للشباب هذا العام، حيث سجل 3 أهداف في مشوار البطولة التي توج بها منتخب فرنسا بالفوز 2-1 على منتخب هولندا في النهائي.

تيل هو أصغر لاعب يشارك في مباراة رسمية مع رين بعمر 16 سنة و3 أشهر و19 يوما، متجاوزاً رقم كامافينجا بفارق شهر وأسبوع فقط، حيث جاء ذلك في التعادل 1-1 بين رين وبريست في 15 أغسطس الماضي بالجولة الثانية للدوري الفرنسي “ليج 1” الموسم الماضي.

زياش يعود إلى رادار ميلان

وولد تيل في منطقة سارسيل شمال فرنسا، وهي نفس المنطقة التي ولد بها الجزائري رياض محرز نجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي.

الغريب أن تيل الذي يأتي لبايرن لخلافة ليفاندوفسكي بدأ مشواره كمدافع، إذ كشف توماس بيرليتي، كشاف رين السابق، والمدرب المساعد للفريق الرديف أنه: “كان يلعب كمدافع قلب، ولكني قمت باستخدامه أكثر في الهجوم، ولقد أظهر إمكانيات هائلة في إنهاء الهجمات”.