تحدث النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لاعب فريق ميلان الإيطالي لكرة القدم عن أمنياته وأهدافه وكذلك أكثر ما يخشاه، خلال برنامج تليفزيوني تحدث فيه عن كتابه الجديد “أدرينالين”.

 

وقال زلاتان إبراهيموفيتش إنه يتمنى “البقاء مع ميلان مدى الحياة”، وأضاف مازحا أنه قد يلعب مع الجيل الثالث من عائلة مالديني.

 

وبلغ زلاتان إبراهيموفيتش مؤخرا الـ 40 من عمره ولا يزال يسجل الأهداف لكن من المفترض أن ينتهي عقده مع ميلان في نهاية الموسم الجاري.

 

وقال زلاتان إبراهيموفيتش، الذي حل ضيفا على برنامج “تشي تيمبو تشي فا” على قناة “راي 3” التليفزيونية الإيطالية للحديث عن كتابه الجديد، “أود اللعب لأطول وقت ممكن، وطالما أن لدي هذا الأدرينالين. سأستمر.”

 

وأضاف “لنضغط على ميلان من هنا لتمديد تعاقدي وأتمنى البقاء مع ميلان مدى الحياة. لا يزال لدي أهداف يمكنني تحقيقها وأرغب في الفوز بالدوري الإيطالي مجددا.”

 

ولدى سؤال زلاتان إبراهيموفيتش عما إذا كان يخشى ما ينتظره بعد الاعتزال، أجاب النجم السويدي قائلا :”لا أعرف ما سيحدث بعد كرة القدم، لذلك أشعر بالرعب إزاء التوقف عن اللعب. سنرى، لكنني أود الاستمرار في اللعب كي لا أشعر بالندم على شيء.”

 

 

حكم قضائي بهدم فندق ليونيل ميسي في برشلونة

 

7 أرقام بارزة من أول انتصار لفريق مانشستر يونايتد تحت قيادة رانجنيك

 

 

ويتصدر ميلان حاليا جدول ترتيب الدوري الإيطالي بفارق نقطة أمام إنتر ميلان ونقطتين أمام نابولي، وبالتالي تبدو المنافسة على اللقب هذا الموسم مفتوحة بشكل كبير.

 

ويعد زلاتان إبراهيموفيتش واحدا من قلة لعبوا في نفس الاستادات مع لاعبين من جيلين لنفس العائلة، حيث كان منافسا لباولو مالديني والآن هو زميل لدانييل نجل باولو مالديني.

 

وقال زلاتان إبراهيموفيتش ضاحكا “هذا رائع، سنرى ما إذا كان هذا الأدرينالين سيستمر وأستطيع اللعب مع نجل دانييل أيضا!.”

 

وقال زلاتان إبراهيموفيتش إنه مستعد أن يشارك في حراسة المرمى إذا كان ميلان بحاجة إلى ذلك.

 

وأضاف “الأدرينالين يبقيني على هذا المستوى، هو مفتاح كل شيء.. كنت في الماضي أكثر تركيزا على المظهر والجمال، لكنني الآن أكثر نضجا. كنت نشيطا للغاية في طفولتي ووالداي لم يتمكنا أبدا من السيطرة أو التحكم بي.”

 

وأضاف زلاتان إبراهيموفيتش :”أستيقظ كل يوم وأنا أشعر بالألم، لكنني لا يزال لدي أهداف في ذهني.عليك الاعتياد على ذلك وتحويل المعاناة إلى طاقة إيجابية.”