أولمبيةاخبار كرة القدم

عودة الجماهير… قضية شائكة تحسم خلال أيام

بعد عدة أشهر من بداية الأزمة المتعلقة بجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لا تزال قضية حضور الجماهير في الفعاليات الرياضية وخاصة مباريات كرة القدم تفرض حضورها بقوة على الساحة العالمية.

فبعد حالة الجدل التي أثيرت مع بداية الأزمة، والاتهامات التي وجهت لبعض الفعاليات بداعي تسببها في انتشار العدوى في مختلف الدول، خاصة في أوروبا، توقفت المنافسات لأشهر ثم تواصلت بعدها في أغلب الدول لإنقاذ الموسم لكن بدون حضور الجماهير.

وفي الوقت الذي تراجعت فيه حدة الأزمة شيئا ما قبل فترة قصيرة ارتفعت الأصوات المطالبة بعودة الجماهير من جديد لإنقاذ الكيانات الرياضة التي كانت ولا تزال مهددة بالإفلاس، لكن الأصوات المعارضة لم تنخفض! خاصة مع تزايد معدلات الإصابة من جديد في العديد من الدول.

وأبدى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) خلال الفترة الماضية تأييده لعودة الجماهير طبقا معايير صارمة تضمن سلامة الحضور، وهو ما واجه انتقادات من السلطات الصحية في مختلف الدول بأوروبا.

وبعد العديد من المناقشات والتكهنات، نجح اليويفا في فرض رغبته وأقيمت مباراة كأس السوبر الأوروبي التي جمعت بين بايرن ميونخ الألماني وأشبيلية الغسباني مساء الخميس، وانتهت بفوز بايرن 2 / 1 ، بحضور أكثر من 15 ألف مشجع في مدرجات استاد بوشكاش بالعاصمة المجرية بودابست.

وجاء ذلك رغم أن السلطات الصحية الألمانية كانت قد حذرت من أن بودابست تعد بمثابة منطقة خطرة فيما يتعلق بمعدلات انتشار العدوى.

وتواصلت حالة الجدل والتكهنات حول الحضور الجماهيري في منافسات كرة القدم خلال العام الجديد وكذلك في دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة اليابانية طوكيو، التي تقرر تأجيلها إلى العام المقبل بسبب جائحة كورونا.

لكن مباراة كأس السوبر الأوروبي، التي حسمت خلال وقت إضافي بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل 1 / 1، كانت بمثابة اختبار من جانب اليويفا لمدى إمكانية العودة الآمنة للمشجعين إلى المدرجات.

وذكرت تقارير إعلامية اليوم الجمعة أن اللجنة التنفيذية لليويفا ستعقد اجتماعا خلال الاسبوع المقبل لاتخاذ القرار بشأن إمكانية عودة الجماهير في لمنافسات التابعة لها خلال الفترة المقبلة، ومن بينها منافسات دوري أمم أوروبا وكذلك كأس الأمم الأوروبية التي كانت مقررة في العام الجاري وجرى تأجيلها إلى العام المقبل بسبب جائحة كورونا.

تابعنا على فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *