فورمولا

فيرستابن يتوج بلقب سباق فورمولا-1 الإسباني

توج الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول، بسباق جائزة إسبانيا الكبرى، اليوم الأحد، ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1.

 

وحقق فيرستابن اليوم الانتصار رقم 40 في مسيرته، وذلك على المضمار الذي شهد تتويجه لأول مرة بسباق في سباقات الجائزة الكبرى في 2016.

 

وواجه فيرستابن منافسة شرسة من الإسباني كارلوس ساينز في بداية السباق، ولكن فيرستابن استطاع الحفاظ على مركزه ولم يهدر أي وقت في فرض سيطرته.

 

واشتكى السائق الهولندي من الإطارات وانعدام الثبات طوال السباق، ولكن هذا لم يكن كافيا لمنع السائق من إنهاء السباق في المركز الأول.

 

ولم يفقد السائق الصدارة حتى خلال فترات التوقف في مركز الصيانة، وأنهى السباق بفارق 09ر24 نقطة أمام سائق فريق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون، صاحب المركز الثاني.

 

وقال :”إنه شرف كبير أن أقود سيارة مثل هذه. الفوز هنا، مذهل. أنا والفريق خضنا السباق بقوة . أتمنى أن نحافظ على هذا”.

 

ويتصدر فيرستابن ترتيب فئة السائقين بفارق 52 نقطة متفوقا على زميله المكسيكي سيرجيو بيريز، الذي أنهى السباق في المركز الرابع.

 

ويبدو أن التحديثات التي تم إدخالها على سيارة مرسيدس، في سباق جائزة موناكو الكبرة الأسبوع الماضي، أتت بثمارها حيث أن سائقي الفريق البريطانيين لويس هاميلتون وجورج راسيل احتلا المركزين الثاني والثالث على الترتيب، في أفضل نتيجة للفريق الألماني هذا الموسم.

 

واستطاع راسل، الذي بدأ من المركز الثاني عشر، أن يحقق عودة مذهلة، واستطاع الوقوف على منصة التتويج للمرة الأولى هذا الموسم.

 

في الوقت نفسه، بدأ هاميلتون السباق من المركز الرابع ولكنه اصطدم في البداية مع البريطاني لاندو نوريس، سائق مكلارين، الذي كان يحتل المركز الثالث.

 

وبينما اضطر نوريس لدخول مركز الصيانة في وقت مبكر، ولم يتعاف من الاصطدام، وأنهى السباق في المركز السابع عشر، وقدم هاميلتون عرضا قويا ليترك إسبانيا محققا نتيجة جيدة.

 

وشاهدت الجماهير الإسبانية أداء مخيبا للآمال من السائق الإسباني كارلوس ساينز، سائق فيراري، الذي بدأ السباق من المركز الثاني وكانت لديه آمال في التواجد على منصة التتويج، ولكنه أنهى السباق في المركز الخامس.

 

وبالنسبة للفريق الإيطالي، فإن هذا السباق كان سلبيا. حيث أن تشارلز لوكلير، سائق الفريق الثاني، بدأ السباق من مركز الصيانة بعد أن قام بتغيير الجزء الخلفي لسيارته في “المتنزه المغلق” (منطقة مسيجة يتم فيها قيادة السيارات بعد التصفيات والسباق، حيث لا يُسمح لأعضاء الفريق بلمسها إلا تحت إشراف صارم من حكام السباق).

 

ولكن السائق القادم من موناكو كان بعيدا للغاية على شبكة الانطلاق حيث كان أنهى التجربة الرسمية في المركز التاسع عشر. وأنهى السباق في المركز الحادي عشر وفشل في حصد أي نقطة.

 

وجاء الإسباني فرناندو ألونسو، بطل العالم مرتين، في المركز السابع، خلف زميله بفريق أستون مارتين الكندي لانس سترول. وجاء سائقا ألبين الفرنسيان إستيبان أوكون وبيير جاسلي ، في المركز الثامن والعاشر على الترتيب، فيما جاء الصيني جوانيو جو سائق ألفا روميو في المركز التاسع.

 

وتتوجه فورمولا-1 إلى مونتريال لإقامة سباق جائزة كندا الكبرى يوم 18 يونيو الجاري.