كأس العالم

في افتتاح مونديال 2022 ــ قطر تحلم بـ”البداية المثالية” أمام الإكوادور

ستكون أنظار عشاق الساحرة المستديرة في العالم مسلطة غدا على ملعب (البيت) في العاصمة القطرية الدوحة، الذي يستضيف المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في نسختها الـ22، بين منتخبي قطر والإكوادور في السادسة مساء بتوقيت القاهرة.

 

وللنسخة الثانية على التوالي تشهد المباراة الافتتاحية للمونديال ظهورا عربيا، حيث افتتح المونديال الماضي بروسيا عام 2018، بمواجهة بين المنتخبين الروسي والسعودي، وانتهت بفوز الروس بخماسية نظيفة.

 

ويتطلع كلا المنتخبين لتحقيق انطلاقة مثالية في مستهل مبارياتهما بالمجموعة الأولى، التي تضم أيضا منتخبي هولندا والسنغال.

 

وبعد سلسلة من المحاولات التي لم يكتب لها النجاح، تستعد قطر أخيرا لتسجيل ظهورها الأول في كأس العالم، باعتبارها البلد المضيف، لتصبح الدولة رقم 80 التي تنال شرف المشاركة في المونديال وكذلك الدولة العربية التاسعة التي تحقق هذا الإنجاز.

 

ورغم تأهل المنتخب (العنابي) للنهائيات دون خوض التصفيات، إلا أنه شارك في أكثر من مسابقة قارية ضمن استعداداته للمونديال.

 

وبعد تتويجه بلقب كأس الأمم الآسيوية عام 2019 للمرة الأولى في تاريخه، شارك منتخب قطر ببطاقة دعوة في كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أميركا) عام 2019 بالبرازيل، وهو ما قد يساعده في مواجهة اليوم أمام الإكوادور، بعدما اكتسب خبرة اللعب مع المنتخبات اللاتينية.

 

كما شارك منتخب قطر ببطاقة دعوة أيضا في بطولة الكأس الذهبية لمنتخبات أمريكا الشمالية، التي أقيمت بالولايات المتحدة العام الماضي، حيث حصل على المركز الرابع في البطولة.

 

ويتطلع المنتخب القطري للاستفادة من مؤازرة عنصري الأرض والجمهور لتحقيق انتصاره الأول في البطولة ومنح الكرة العربية فوزها الـ11 في سجل مشاركاتها في المونديال.

 

ومازال منتخب قطر، الذي يقوده المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، محتفظا بالعديد من نجومه الذين قادوا الفريق للتتويج بأمم آسيا مثل أكرم عفيف والمعز علي ومحمد مونتاري وحسن الهيدوس وخوخي بوعلام، بالإضافة للحارس سعد الشيب.

 

في المقابل، يلعب منتخب الإكوادور في المونديال للمرة الرابعة في تاريخه، بعدما حصل على المركز الرابع في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية، متفوقا على العديد من المنتخبات اللاتينية التي كانت ضيوف دائمة على البطولة في النسخ الأخيرة مثل كولومبيا وتشيلي.

 

ويحلم منتخب الإكوادور بتكرار إنجازه في المونديال، الذي حققه في نسخة المسابقة عام 2006 بألمانيا، حينما تأهل للأدوار الإقصائية للمرة الوحيدة في تاريخه.

 

ويستعين المنتخب الإكوادوري بالعديد من عناصر الخبرة في صفوفه مثل إينر فالنسيا، نجم فناربخشه التركي، وموسيس كايسيدو، لاعب برايتون الإنجليزي.

 

يذكر أن هذه هي المواجهة الأولى التي تجرى بين المنتخبين.