اخبار كرة القدمكأس العالممحمد صلاح

في الألفية الجديدة.. إيهاب جلال الأسرع إقالة من تدريب الفراعنة

دخل إيهاب جلال، المدير الفني السابق لمنتخب مصر لكرة القدم، ضمن قائمة أقصر المدربين الذين تولوا قيادة منتخب الفراعنة منذ تأسيسه عام 1920.

وتناوب على تدريب منتخب مصر العديد من المدربين من مختلف الجنسيات، ومنهم من عمل بشكل دائم والبعض تواجد بصورة مؤقتة لحين التعاقد مع جهاز فني جديد.

وبات إيهاب جلال في المركز الثاني بقائمة أقصر المديرين الفنيين الذين قادوا المنتخب المصري – بعقد دائم وليس مؤقت – حيث أمضى 39 يوما على رأس القيادة الفنية للفريق منذ توقيع عقده رسميا في 8 مايو الماضي، عقب انتهاء مسيرته مع فريقه السابق بيراميدز، وحتى تاريخ إقالته 16 يونيو الجاري.

ويأتي جلال في المركز الثاني بالقائمة خلف أنور سلامة، الذي تولى تدريب منتخب مصر لمدة أسبوعين فقط، وتحديدا في الفترة من أول نوفمبر 1999 حتى 15 من الشهر ذاته، حيث خاض مباراة وحيدة خسرها 1/2 أمام منتخب غانا، ليتولى الفرنسي جيرارد جيلي المسؤولية خلفا له.

ولعب جلال 3 مباريات فقط مع منتخب مصر، حيث استهل مشواره مع الفريق بالفوز 1/صفر على ضيفه منتخب غينيا بالتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2023 في كوت ديفوار، قبل أن يخسر صفر/2 أمام إثيوبيا بنفس التصفيات، ثم 1/4 أمام مضيفه منتخب كوريا الجنوبية وديا.

وفي الألفية الجديدة، تصدر جلال قائمة أسرع المدربين إقالة من قيادة منتخب مصر، الذي تناوب عليه 12 مدربا بعقد دائم، ومدرب مؤقت وحيد.

 

الفرنسي جيرارد جيلي

بدأ منتخب مصر الألفية الجديدة تحت قيادة جيلي، الذي يعد ثاني أسرع المدربين إقالة بعد جلال في تلك الفترة، حيث تسلم المسؤولية في 15 نوفمبر 1999، قبل أن يقال في أول مارس 2000، بعد الخروج من دور الثمانية بالخسارة أمام منتخب تونس في أمم أفريقيا التي جرت بنيجيريا وغانا.

 

محمود الجوهري

تولى تدريب منتخب مصر في ولايته الرابعة (الأخيرة) في الفترة من 11 مارس 2000 حتى رحل عن الفريق في 4 فبراير 2002، بعد الفشل في الصعود لمونديال كوريا الجنوبية واليابان، وكذلك الخروج من دور الثمانية بالخسارة أمام الكاميرون بكأس أمم أفريقيا في مالي.

 

محسن صالح

قاد منتخب مصر خلفا للجوهري في أول يوليو 2002، بعد أيام قليلة من قيادته للإسماعيلي للتتويج بلقب الدوري الممتاز دون خسارة موسم 2001/2002، حيث ظل مديرا فنيا لمنتخب الفراعنة حتى أول مارس 2004، عقب الخروج مبكرا من دور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بتونس في العام ذاته.

 

الإيطالي ماركو تارديللي

تقرر تعيين تارديللي في 25 مارس 2004 مدربا لمنتخب مصر، حيث بدأ مع الفريق مشواره بتصفيات كأس العالم 2006، حيث خاض 8 مباريات ما بين الرسمي والودي، حقق خلالها 5 انتصارات وتعادل وحيد وخسارتين، غير أن سفرياته المتكررة لبلاده وعدم تواجده بصورة دائمة بمصر، ساهمت في فسخ التعاقد معه سريعا في 11 أكتوبر 2004، فور خسارة الفريق أمام نظيره الليبي بتصفيات المونديال وتقلص آماله في الصعود لكأس العالم.

 

حسن شحاتة

تمت الاستعانة بـ(المعلم) حسن شحاتة لتدريب منتخب مصر (مؤقتا) بعد رحيل تارديللي، بعد نجاحه مع فريق المقاولون العرب، الذي توج معه بكأس مصر على حساب الأهلي وكأس السوبر المصري أمام الزمالك عام 2004، بالإضافة لحصوله قبلها على كأس أمم أفريقيا للشباب مع منتخب مصر تحت 19 سنة عام 2003، ليتولى تدريب منتخب الفراعنة في أول نوفمبر 2004.

وبعد تحسن نتائج المنتخب المصري تحت قيادة شحاتة في باقي مشواره بتصفيات مونديال 2006، تقرر تعيينه بصورة دائمة مدربا للفريق، ليبدأ مسيرته الناجحة مع الفريق، التي شهدت تتويجه بكأس الأمم الأفريقية أعوام 2006 و2008 و2010، ليصبح أحد أنجح المدربين في تاريخ الكرة المصرية، قبل أن ينتهي مشواره في 6 يونيو 2011، بعد الإخفاق في التأهل لنهائيات أمم أفريقيا 2012، ليصبح المدرب الأطول عمرا في منصب المدير الفني للفريق، بعدما قضى 2408 أيام.

 

هاني رمزي

هو المدرب المؤقت الوحيد لمنتخب مصر في الألفية الجديد، حيث تواجد لمدة 37 يوما فقط، وذلك في الفترة من أول سبتمبر 2011 حتى 8 أكتوبر من نفس العام، بصفته مديرا فنيا لمنتخب مصر الأولمبي آنذاك.

وخاض المنتخب الأولمبي آخر مباراتين لمصر أمام سيراليون والنيجر، بتصفيات أمم أفريقيا 2012، حيث شهد الظهور الرسمي الدولي الأول لمحمد صلاح.

 

الأمريكي بوب برادلي

عين مدربا لمنتخب مصر في 18 سبتمبر 2011، في فترة شهدت توقف النشاط الكروي بالبلاد في أعقاب حادث بورسعيد الذي راح ضحيته 72 مشجعا للأهلي، ليستمر في منصبه حتى 20 نوفمبر 2013، حيث رحل عن الفريق في أعقاب الخروج من تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، بعد الخسارة الموجعة 3/7 أمام منتخب غانا في مجموع مباراتي الذهاب والعودة بالدور الحاسم للتصفيات الأفريقية المؤهلة للبطولة.

 

شوقي غريب

بدأ مهمته في قيادة منتخب مصر في 27 نوفمبر 2013، لكنه قضى عاما وحيدا فقط، بعدما تمت الإطاحة به في 26 من نفس الشهر لعام 2014، بعد الفشل في التأهل لنهائيات أمم أفريقيا 2015.

 

الأرجنتيني هيكتور كوبر

أصبح مدربا لمنتخب مصر في 2 مارس 2015، حيث أعاد البريق لمنتخب مصر مرة أخرى، بعدما قاده للصعود لنهائيات أمم أفريقيا بعد غياب 3 نسخ متتالية، قبل أن يصعد به للمباراة النهائية للبطولة القارية، التي خسرها أمام الكاميرون.

استمرت نجاحات كوبر مع الفريق، بعدما قاد منتخب مصر للصعود لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، ليعيد الفراعنة للمشاركة في العرس العالمي الكبير بعد غياب 28 عاما، لكنه رحل عن الفريق في 26 يونيو 2018، بعد خروج الفريق من دور المجموعات بالمونديال عقب خسارته في لقاءاته الثلاثة بمجموعته.

 

المكسيكي خافيير أجيري

واصل المنتخب المصري الاستعانة بالمدرسة اللاتينية، حيث تم التعاقد مع أجيري في أول أغسطس 2018، لكنه سرعان ما أقيل من منصبه في 7 يوليو 2019، عقب خروج المنتخب الموجع بدور الـ16 في كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر في نفس العام.

 

حسام البدري

عاد المدرب المحلي إلى الواجهة من جديد عقب تعيين البدري مدربا للمنتخب في 20 سبتمبر 2019، حيث خاض 9 لقاءات لم يتلق خلالها أي خسارة، قبل أن تتم إقالته في 6 سبتمبر 2021، بعد خوضه أول جولتين من دور المجموعات بتصفيات مونديال قطر، علما بأنه صعد بالفريق لنهائيات أمم أفريقيا بالكاميرون.

 

البرتغالي كارلوس كيروش

استأنف منتخب مصر مسيرته في تصفيات المونديال تحت قيادة كيروش، الذي عين مدربا للفريق في 8 سبتمبر 2021، حيث تحسنت نتائج الفريق كثيرا تحت قيادته، بعدما صعد لنهائي أمم أفريقيا مطلع العام الحالي، لكنه خسر بركلات الترجيح أمام السنغال، قبل أن يخفق في الصعود لكأس العالم بعد الخسارة بالطريقة ذاتها أمام نفس المنتخب في الدور الحاسم بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال.