كارلوس كيروش : تدريب المنتخب القطري تحد ومسؤولية كبيرة

وصف البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني للمنتخب القطري الأول لكرة القدم توليه تدريب الفريق الملقب بـ(العنابي) بأنه فخر ومسؤولية كبيرة.

وأجرى الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد القطري لكرة القدم حواراً خاصاً مع كيروش بمناسبة عيد ميلاده السبعين، قال فيه “أود أن أعرب عن امتناني لثقتهم في الاتحاد القطري بي”.

وأضاف كيروش “وفي الوقت نفسه، يعتبر هذا التحدي أيضا إشادة بالامتنان لكل ما قدمته لي كرة القدم خلال مسيرتي، وهنا أشير إلى التجارب الإنسانية والاجتماعية والثقافية الفريدة التي عايشتها ومررت من خلالها”.

وأوضح كيروش “أستطيع أن أقول، بفضل كرة القدم، أنا الآن شخص عاش الحياة واختبر العالم بشكل كبير” .

وتطرق كارلوس كيروش للحديث عن تقنيات كرة القدم وتطورها، حيث قال “أدى تطور التدريب لعودة اللعبة إلى محتوى ومنهجية التدريب، بعد تعزيز المفاهيم والأساليب، والأساسيات الفنية والتكتيكية والبدنية والعقلية للاعب لتتوافق مع كرة القدم المعاصرة”.

وتابع قائلا “أعتقد أن التحدي الكبير اليوم هو (الدماغ) وكل ما يتعلق بتدريب اللاعب على صنع القرار، من مستوى الشباب إلى المنافسة العالية الاحترافية”.

وواصل “لا تزال هذه اللعبة تحتوي على آثار أخلاقيات كرة القدم الأصلية، ورومانسيتها، لكنني اليوم أفضل أن أسميها لعبة (البيزنس) فهو الفائز والمنتصر في النهاية، في الأصل من المفترض أن تنشئ المسابقات أولا ثم تنسب المكاسب المالية والمزايا إلى الأبطال. اليوم يتم إنشاء المكاسب المالية وحسابها، ثم ننشئ المسابقات”.

وتحدث كارلوس كيروش عن ذكرياته بالقول “لحسن الحظ، عشت لحظات فريدة مع أولئك الذين كانوا (عائلة كرة القدم) بالنسبة لي.. لذلك أرغب في تسليط الضوء على المديرين وطاقم التدريب الخاص بي وخاصة اللاعبين، الذين أدين لهم بالكثير مما أنا عليه اليوم والذين أشعر بالامتنان لهم إلى الأبد” .

وقال “هناك ثلاث لحظات تميز حياتي المهنية: كأس العالم 1966 وكل تأثيرها على فترة شبابي، ويرجع ذلك أساسا إلى مثال ومساهمة الموزمبيقيين في المنتخب البرتغالي، ومونديال 1982”.

اختتم كارلوس كيروش حديثه قائلا “أتيحت لي الفرصة للمساهمة بعملي المتواضع مع تيلي سانتانا وموراسي، واتخذت خطواتي الأولى في استكشاف وتحليل خصوم ذلك الفريق البرازيلي الرائع، ثم جاء الفوز بكأس العالم تحت 20 سنة مع منتخب البرتغال للشباب”.