الدوري الإنجليزيدوري أبطال أوروباكأس العالممحمد صلاح

“لعنة” النهائي تطارد صلاح للمرة الرابعة هذا الموسم

رغم المستوى الرائع الذي قدمه النجم الدولي المصري محمد صلاح  سواء مع منتخب بلاده أو فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، لكن موسم 2021/2022، سيظل ذو ذكريات سيئة لـ(الفرعون المصري)، بعدما خسر 4 نهائيات خلاله.

 

وصادف صلاح سوء حظ بالغ خلال الموسم المنصرم، بعدما كان قريبا من تحقيق 4 إنجازات، كان من شأنها أن تجعله مرشحا بقوة لتحقيق حلمه بالفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2022، لاسيما في ظل فوزه بجائزتي (الحذاء الذهبي) كأفضل هداف في الدوري الإنجليزي الممتاز وأفضل لاعب في إنجلترا من هيئة الكتاب البريطانيين، لكن الإنجازات الأربعة لم تتحقق جميعا في اللحظات الأخيرة.

 

تعرض صلاح لأول صدمة في النهائيات خلال مشاركته مع منتخب مصر في نهائيات كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون مطلع العام الحاي، حيث قاد منتخب الفراعنة باقتدار للصعود إلى المباراة النهائية رغم ابتعاده عن سباق الترشيحات للقب، بسبب قوة المنتخبات المشاركة في العرس الأفريقي.

 

ورغم ذلك صعد المنتخب المصري للنهائي، ليلاقي نظيره السنغالي، الذي يعد الفريق الأقوى في القارة السمراء خلال الوقت الحالي، لكن الفريق واجه سوء حظ أصاب المصريين بالصدمة بعدما أخفق في انتزاع اللقب القاري بعد خسارته بركلات الترجيح، التي احتكم إليها المنتخبان بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بدون أهداف.

 

وخسر صلاح فرصة المشاركة في كأس العالم 2022، بعدما واجه نفس اللعنة، عقب خسارة منتخب مصر بركلات الترجيح أيضا أمام منتخب السنغال في الدور الفاصل المؤهل للمونديال القطري.

 

وبعد فوز كل منتخب في ملعبه على الآخر في لقائي الذهاب والعودة، لجأ المنتخبان مجددا لركلات الترجيح، التي أدارت ظهرها من جديد لمنتخب مصر، ليغيب عن المشاركة في كأس العالم المقبل.

 

ولم تكن صدمات صلاح متوقفة على منتخب مصر فحسب، بل تلقى صدمتين أخرتين مع ليفربول في اللحظات الأخيرة، حيث جاءت الأولى حينما خسر لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد منافسة شرسة مع مانشستر سيتي، في الجولة الأخيرة للمسابقة العريقة.

 

وبينما أحرز (الفرعون المصري) هدف تقدم ليفربول في مرمى وولفرهامبتون، لتصبح النتيجة 2/1 لـ(الريدز) وهو ما يعني تتويج الفريق الأحمر للقب الذي غاب عنه في الموسم السابق، لكن خيبة الأمل ضربت صلاح سريعا، بعدما علم بنجاح مانشستر سيتي في قلب تأخره صفر/2 أمام أستون فيلا إلى فوز 3/2 في غضون 7 دقائق فقط، ليتوج الفريق السماوي باللقب بعد تفوقه بفارق نقطة وحيدة على أقرب ملاحقيه ليفربول.

 

وأنهى صلاح موسمه المحبط على مستوى الألقاب الجماعية، عب خسارة ليفربول صفر/1 أمام ريال مدريد الإسباني في المباراة النهائية لدوري الأبطال، ورغم التألق اللافت لـ(الملك المصري)، الذي هدد مرمى الريال في 6 مناسبات، لكنها اصطدمت بـ”حائط الريال” المتمثل في حارسه تيبو كورتوا، الذي تصدى لجميع تسديدات نجم ليفربول، الذي أنهى الموسم متوجا بلقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية المحترفة مع فريق المدرب الألماني يورجن كلوب، فيما خسر 3 ألقاب أخرى.