مبابي والخليفي يصلان مدريد
تواجد النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي في العاصمة الإسبانية مدريد برفقة المغربي أشرف حكيمي، زميله في فريق باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، وشقيقه نبيل اليوم الاثنين.
وذكرت محطة (كادينا كوبي) الإذاعية الإسبانية أن مبابي يقضي عدة أيام في مدريد، مستفيدًا من حصوله على إجازة حتى يوم الأربعاء وقد رصدته عدسات المصورين في أحد مطاعم عاصمة إسبانية.
من جانبها، كشفت صحيفة (ماركا) الإسبانية أن زيارة مبابي إلى مدريد جذبت الانتباه مرة أخرى إلى اقترابه من الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني بعد نهاية عقده مع سان جيرمان.
أوضحت الصحيفة أن وجود اللاعب الفائز بكأس العالم مع منتخب فرنسا عام 2018 في روسيا يطلق العنان لجميع أنواع الشائعات بعد أقل من شهرين من انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان وقرب اتخاذه قرارًا نهائيًا بشأن مستقبله.
ورغم ذلك، ألمحت ماركا إلى أن الرواية الرسمية هي أن زيارة مبابي تأتي لأغراض ترفيهية بحتة، على الرغم من ورود أنباء من فرنسا حول زيارة عائلته أيضًا لمدريد بشأن التفاوض مع النادي الملكي، لكن الزيارة لم تبدأ بعد.
وتعد هذه الرحلة التي قام بها مبابي إلى مدريد فصلا جديدا من ملحمة انتقال اللاعب الشاب إلى الريال الذي لا يزال يثق في قدرته على ضم الدولي الفرنسي قريبًا جدًا.
وفقًا لما أوردته ”ماركا“ في 25 أبريل الماضي، فإن على مبابي فقط أن يعلن مصيره رسميًا، وهو قرار لن يأتي قبل أن ينهي باريس سان جيرمان الموسم، والذي سيختتم في 21 مايو الحالي ضد ميتز لكن قبل ذلك التاريخ، لن يتحدث مبابي علنًا.
ولم يكن حضور كيليان مبابي الزيارة الوحيدة غير المتوقعة إلى مدريد اليوم الإثنين، حيث وصل القطري ناصر الخليفي إلى العاصمة الإسبانية صباح اليوم أيضا لترؤس اجتماع اللجنة التنفيذية لاتحاد الأندية الأوروبية (ECA)، والتي تجتمع كالعادة قبل مؤتمر الاتحاد الأوروبي (يويفا) حيث تناقش الشكل الجديد لدوري أبطال أوروبا.
والتقى الخليفي مع بعض أعضاء السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في فندق بوسط المدينة، لكنه لم يتقابل مع مبابي أو تواصل مع أي من قادة ريال مدريد، منذ انسحاب النادي الملكي ويوفنتوس الإيطالي وبرشلونة الإسباني من الاتحاد نتيجة أزمة دوري السوبر الأوروبي.
