مبابي يثير أزمة في منتخب (الديوك)

أثار كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، أزمة خلال وجوده في معسكر منتخب فرنسا لكرة القدم الذي يستعد لخوض مباراتين وديتين.

ويستعد منتخب فرنسا لمواجهة منتخبي كوت ديفوار وجنوب أفريقيا وديا، يومي 25 و29 من شهر مارس الجاري.

وذكرت إذاعة “راديو مونت كارلو” الفرنسية إن مبابي أثار أزمة في منتخب فرنسا، بعدما غاب عن الفعاليات الدعائية التي تتعلق برعاية منتخب فرنسا، أمس الثلاثاء، دون إبداء أي تفسيرات لأسباب غيابه.

وكان من الفترض أن يتواجد مبابي مع زملائه في المنتخب الفرنسي، الفائز بكأس العالم في نسخته الأخيرة التي أقيمت في روسيا عام 2018، للقيام ببعض الفعاليات الدعائية المرتبطة برعاية شركات “فولكس فاجن” و”أوبر” و”أورانج” و”إكس بوكس” و”كوكاكولا” و”كونامي” للفريق الفرنسي.

وقرر مهاجم باريس سان جيرمان عدم الحضور، وذلك بعد عدة أشهر من دخوله في مفاوضات غير ناجحة مع إدارة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، عبر مدير الاتحاد فلورنس هاردوين، بشأن حقوق الصورة الخاصة برعاة منتخب فرنسا ورعاة اللاعب نفسه.

ويريد مبابي أن يكون له رأي أكبر في كيفية استخدام صوره بقميص المنتخب الفرنسي، خاصة أن عدد كبير من رعاة “الديوك” ليس بينهم وبين اللاعب أي علاقة تعاقدية.

وحاول نويل لو جرات، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، إثناء مبابي عن قراره بمكالمة هاتفية، خاصة بعد غضب الرعاة لغياب أكبر نجم في الفريق، لكن اللاعب لم يتراجع عن موقفه.

وتعيد أزمة مبابي مع منتخب فرنسا الأزمة الشبيهة التي كان بطلها المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، مع الاتحاد المصري لكرة القدم في أبريل عام 2018.

وكان سبب الأزمة هو رفض محمد صلاح لاستخدام الاتحاد المصري لكرة القدم صورته في علاقته التعاقدية مع بعض الشركات، في ظل وجود عقد بينه وبين شركة منافسة.

وسيطرت تلك الأزمة على العلاقة بين محمد صلاح والاتحاد المصري لكرة القدم في ذلك الحين، حتى في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

ولم تنته تلك الأزمة بشكل نهائي إلا بعد رحيل اتحاد الكرة المصري، عقب وداع منتخب مصر لبطولة كأس أمم أفريقيا 2019، بالهزيمة من جنوب أفريقيا صفر/1 في الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية.