اخبار كرة القدمالدوري الأوروبيدوري أبطال أوروبانجوم

مباراة إنتر ميلان في دوري الأبطال تعيد ذكرى أليمة عمرها نحو 50 عاما

بمجرد سحب قرعة دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، استعاد جماهير إنتر ميلان الإيطالي وبوروسيا مونشنجلادباخ الألماني ذكريات مباراة مرة عليها نحو 50 عاما، وكانت قد شهدت هزيمة مهينة لإنتر أمام مونشنجلادباخ الذي كان يعيش حينذاك عصره الذهبي.

وأوقعت القرعة فريقي إنتر ميلان وبوروسيا مونشنجلادباخ في المجموعة الثانية، وسيستهل الفريقان مشوارهما بالبطولة غدا الأربعاء أمام بعضهما البعض على ملعب سان سيرو في ميلانو، ضمن الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات، وهو ما أثار الحديث حول مباراة عام 1971 الشهيرة من جديد.

فقد تلقى إنتر ميلان هزيمة مهينة أمام بوروسيا مونشنجلادباخ 1/7 في الدور الثاني من البطولة الأوروبية تحت مسماها السابق، لكن فرحة الفريق الألماني ونجومه، ون بينهم يوب هاينكس، لم تكتمل.

فقد تلقى مونشنجلادباخ صدمة عندما قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) حينذاك، إلغاء المباراة بعد أن قام أحد المشجعين بإلقاء عبوة من أحد المشروبات الغازية، اصطدمت برأسه بونينسيجنا لاعب إنتر ميلان، وسقط فاقدا الوعي ثم جرى نقله عبر المحفة الطبية إلى خارج الملعب.

وتقرر إعادة المباراة، وأقيمت الإعادة في العاصمة الألمانية برلين، وقد تعادل الفريقان سلبيا، بينما فاز إنتر ميلان في المباراة الأخرى وانتزع بطاقة التأهل إلى الدور الثالث، وشهدت نفس النسخة هزيمته أمام أياكس الهولندي في النهائي.

وتجدد الصدام بين الفريقين مجددا في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا) في عام 1980، لكن مونشنجلادباخ نجح في الإطاحة بالفريق الإيطالي، ومع ذلك ظلت ذكريات مباراة 1971 عالقة في أذهان مشجعي الفريقين.

ويتطلع مونشنجلادباخ، المتوج بكأس الاتحاد الأوروبي مرتين، إلى استعادة أمجاد القرن الماضي خاصة بعد أن قدم الفريق مؤخرا عروضه المثيرة من جديد تحت قيادة مدربه الحالي ماركو روس.

وشدد روس على أهمية مواصلة تقديم العروض الجديدة مؤكدا أن تقديم مستويات قوية وكذلك تحقيق النتائج الإيجابية تشكل لحظات نجاح تساعد الفريق على مواصلة التطور.

ولا شك في أن مونشنجلادباخ سيواجه مهمة صعبة في مشواره بدور المجموعات، حيث تضم المجموعة نفسها، ريال مدريد الإسباني صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بدوري الأبطال، برصيد 13 لقبا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *