الدوري الإنجليزيمحمد صلاح

مباراة نوتينجهام فورست ضد ليفربول ــ (الريدز) يعودون للنتائج المخيبة في البريميرليج

انتهت مباراة نوتينجهام فورست ضد ليفربول بخسارة جديدة لأبناء المدرب الألماني يورجن كلوب في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

 

وعاد ليفربول لنتائجه المخيبة في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما تلقى خسارة مباغتة صفر/1 أمام مضيفه نوتينجهام فورست، عصر اليوم السبت، في المرحلة الثالثة عشر للمسابقة.

 

وشارك الجناح الدولي المصري محمد صلاح في القائمة الأساسية لليفربول في المباراة، حيث خاض المباراة بأكملها، لكنه لم يتمكن من هز الشباك للمباراة الثانية على التوالي في المسابقة، ليتوقف رصيده التهديفي بها عند 3 أهداف فقط.

 

وبات نوتينجهام، الذي لعب صلاح أمامه لأول مرة بعد صعود الفريق للدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ثالث فريق يعجز صلاح عن هز شباكه في البريميرليج بعد فريقي سوانسي سيتي وسندرلاند، اللذين يلعبان حاليا في دوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب).

 

وظهر ليفربول بشكل باهت للغاية، حيث بدا لاعبوه بعيدين تماما عن مستواهم المعتاد، باستثناء البرازيلي أليسون بيكر، حارس مرمى (الريدز)، الذي أنقذ فريقه من تلقي خسارة تاريخية، بعدما تصدى للعديد من الفرص المؤكدة لأصحاب الأرض.

 

وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق النيجيري تايوو أونيي في الدقيقة 55، ليمنح نوتينجهام، الذي توج بلقب كأس الأندية الأوروبية أبطال الدوري (المسمى القديم لدوري أبطال أوروبا) عامي 1979 و1980، انتصاره الثاني في المسابقة خلال الموسم الحالي.

 

وتجمد رصيد ليفربول، الذي تكبد خسارته الثالث في البطولة هذا الموسم، عند 16 نقطة في المركز السابع مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، ليبتعد خطوة جديدة عن سباق المنافسة على المراكز الأربعة الأولى في ترتيب المسابقة، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

 

في المقابل، ارتفع رصيد نوتينجهام، الذي عاد للعب في البريميرليج بعد غياب 23 عاما، إلى 9 نقاط، ليصبح في المركز التاسع عشر (قبل الأخير).

 

وتأتي تلك الخسارة قبل المواجهة المرتقبة لليفربول أمام مضيفه أياكس أمستردام الهولندي، يوم الأربعاء القادم في الجولة الخامسة لمرحلة المجموعات بدوري الأبطال.

 

ويحتاج ليفربول لحصد نقطة وحيدة فقط من رحلته للعاصمة الهولندية من أجل حجز بطاقة التأهل للأدوار الإقصائية في المسابقة القارية.

 

بدأت مباراة نوتينجهام فورست ضد ليفربول، باستحواذ على الكرة من جانب ليفربول، الذي أهدر أول فرصة للتسجيل عن طريق ريكاردو كارفاليو في الدقيقة التاسعة، حينما تلقى تمريرة أمامية ليجد نفسه منفردا بالمرمى، لكنه سدد برعونة، ليبعد دين هندرسون، حارس مرمى نوتينجهام الكرة بقدمه ويحولها لركنية لم تستغل.

 

لم تمر سوى دقيقتين حتى سدد روبرتو فيرمينو ضربة رأس، لكنها أخطأت المرمى، قبل أن تسنح أول فرصة للتسجيل لنوتينجهام في الدقيقة 19 عبر شيخو كوياتي، الذي سدد من على حدود منطقة الجزاء، لكن الكرة ذهبت في منتصف المرمى، ليمسكها البرازيلي أليسون بيكر، حارس مرمى ليفربول بثبات.

 

ورد ليفربول بهجمة سريعة في الدقيقة التالية، لتنتهي بتسديدة من داخل المنطقة عبر صلاح، لكن الكرة ارتطمت في الدفاع لتخرج إلى ركنية لم تسفر عن شيء.

 

وعاد صلاح لتهديد مرمى نوتينجهام من جديد، حينما سدد من داخل المنطقة في الدقيقة 30، لكن الكرة ذهبت لأحضان هندرسون، قبل أن يطالب اللاعب المصري بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 33، عقب تعرضه للجذب من قميصه من سكوت ماكيتا لاعب الفريق المضيف، داخل منطقة جزاء، لكن حكم اللقاء أشار لاستمرار اللعب.

 

وأضاع فيرجيل فان دايك فرصة مؤكدة لافتتاح التسجيل في الدقيقة 38، حينما تلقى تمريرة عرضية من جويل ماتيب، ليسدد ضربة رأس دون مضايقة من أحد، لكنه وضع الكرة بغرابة شديدة بعيدة عن المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

 

جاءت انطلاقة الشوط الثاني صادمة لليفربول، بعدما تقدم نوتينجهام بهدف حمل توقيع تايوو أونيي في الدقيقة 55، وتابع ريان ياتيس كرة عرضية زاحفة من الناحية اليمنى، قابلها بتسديدة مباشرة من داخل المنطقة، لكن الكرة ارتدت من القائم الأيسر لتصل إلى أونيي، الخال تماما من الرقابة، الذي لم يجد أدنى صعوبة في إيداع الكرة داخل الشباك.

 

وكاد نوتينجهام أن يضاعف معاناة ليفربول في المباراة، بعدما أضاع فرصة مؤكدة لتعزيز النتيجة في الدقيقة 59، مستغلا المساحات الخالية في دفاع الضيوف.

 

ومن إحدى الهجمات المرتدة وصلت الكرة إلى مورجان جييس وايت، الذي انفرد بالمرمى وسدد من داخل المنطقة، لكن الأرض انشقت عن جيمس ميلنر، الذي اصطدمت الكرة به لتتحول إلى ركنية لم تثمر عن أي جديد.

 

وأنقذ أليسون ليفربول من تلقي هدف آخر في الدقيقة 68، بعدما تصدى بصعوبة بالغة لتسديدة من داخل المنطقة عبر جيسي لينجارد، ليرد ليفربول بهجمة سريعة أسفرت عن تسديدة من كورتيس جونز أمسكها هندرسون على مرتين.

 

وعاد أليسون للتألق من جديد في الدقيقة 78، بعدما تصدى ببراعة لتسديدة من داخل المنطقة من خلال ريان ياتيس، فيما وقف هندرسون حائلا دون تسجيل ليفربول هدف التعادل في الدقيقة 84، عقب إبعاده ضربة رأس من ترينت أليكسندر أرنولد.

 

وواصل أليسون تالقه من جديد، بعدما تصدى لانفراد من يارتيس في الدقيقة التالية، قبل أن يرتدي هندرسون ثوب الإجادة في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، بعدما تصدى لضربة رأس رائعة من فيرجيل فان دايك، قبل أن يبعد ضربة رأس مماثلة من صلاح، ليحافظ على النقاط الثلاث لفريقه، وينتهي اللقاء بفوز نوتينجهام بهدف نظيف.