ملعب ديامناديو الوطني.. كل ما تريد معرفته عن ستاد السنغال الجديد

تترقب جماهير كرة القدم الأفريقية حول العالم افتتاح ملعب ديامناديو الوطني في السنغال، والذي سيتم بحضور أبرز نجوم كرة القدم بالقارة السمراء.

وكان الاتحاد السنغالي لكرة القدم قد أعلن في وقت سابق عن افتتاح الملعب الجديد، ضمن مجمع ديامناديو الأولمبي الرياضي، في أحد ضواحي العاصمة السنغالية داكار، بحضور الرئيس السنغالي ماكي سال.

ومن المقرر أن يستضيف ملعب ديامناديو الوطني مواجهة الإياب الحاسمة التي تجمع بين منتخبي مصر والسنغال، يوم 29 مارس المقبل، في إياب المرحلة الفاصلة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 في العاصمة القطرية الدوحة.

البريمييرليج.. صلاح طمعان في شباك ليدز

ولن يكون الافتتاح طبيعيا، حيث سيشهد مباراة خاصة تجمع بين أساطير كرة القدم الأفريقية من جانب، وأساطير الكرة السنغالية من جانب آخر، وفقا لما كشف عنه ماتار با وزير الرياضة السنغالي في وقت سابق.

ومن المقرر أن تقام المباراة مساء اليوم الثلاثاء حيث ستكون في تمام التاسعة مساء بتوقيت القاهرة.

ووفقا لما كشف عنه وزير الرياضة السنغالي في وقت سابق، فإن المباراة ستضم عددا من رموز كرة القدم الأفريقية، يتقدمهم صامويل إيتو، نجم برشلونة الإسباني السابق، الذي يتولى حاليا منصب رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، ومواطنه باتريك مبوما، والإيفواري ديدييه دروجبا، والنيجيري أوستن أوكوشا، والغاني أسامواه جيان.

في المقابل، أكدت تقارير صحفية مصرية أن وائل جمعة، مدير منتخب مصر، سيكون أيضا من بين أساطير كرة القدم الأفريقية الذين يشاركون في المباراة.

ملعب ديامناديو الأولمبي بدأ العمل فيه في فبراير 2020، من أجل استضافة دورة الألعاب الأولمبية للشباب، وتبلغ طاقته الاستيعابية 50 ألف متفرج، ويوجد به ملعبان للتدريب و4 غرف لتغيير الملابس ومتحف يحمل اسم الراحل بابي بوبا ديوب، لاعب منتخب السنغال الشهير.

وتم بناء هذا الملعب في وقت قياسي، حيث استغرق 17 شهرا فقط، وأطلق عليه الاتحاد السنغالي لكرة القدم في تغريدة على حسابه بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي “عرين الأسود”، نسبة إلى لقب منتخب السنغال “أسود التيرانجا”.

ويسعى منتخب السنغال، الذي توج بكأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى في تاريخه على حسابه نظيره المصري في المباراة النهائية للمسابقة القارية في مطلع الشهر الجاري، للتأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، في حين يطمح منتخب الفراعنة لبلوغ العرس العالمي الكبير للمرة الرابعة في تاريخه والثانية على التوالي.