كأس العالممحمد صلاحنجوم

منتخب مصر.. السقوط في السنغال يجدد صدمات المونديال

تلقت كرة القدم المصرية صدمة جديدة بعدما أخفق منتخبها الوطني في التأهل لنهائيات كأس العالم المقررة في قطر هذا العام.

 

وخسر المنتخب المصري 1/3 بركلات الترجيح أمام نظيره السنغالي في الدور الحاسم المؤهل للمونديال أمس.

 

وكان منتخب مصر قريبا من بلوغ المونديال للمرة الرابعة في تاريخه والثانية على التوالي، لاسيما بعد فوزه 1/صفر في لقاء الذهاب بالقاهرة، ليصبح التعادل بأي نتيجة كافيا له للذهاب إلى العرس العالمي الكبير، ليصيب جماهيره بخيبة أمل كبيرة ويعيد إلى الأذهان المآسي التي عاشتها بعد تبخر حلم الصعود للمونديال في أكثر من مناسبة.

 

(مونديال 1978)

خسارة قاسية في المنزه

 

كان منتخب مصر على مشارف التأهل إلى مونديال الأرجنتين عام 1978، بعدما تصدر مجموعته بالتصفيات، التي ضمت منتخبي نيجيريا وتونس، قبل خوضه الجولة الأخيرة أمام نظيره التونسي في الملعب الأولمبي بالمنزه.

 

وكان منتخب الفراعنة، الذي ضم وقتها جيلا ذهبيا تواجد به مجموعة كبيرة من النجوم يتقدمهم الخطيب وحسن شحاتة وفاروق جعفر ومصطفى عبده، بحاجة لنقطة التعادل فقط من أجل العبور إلى الأرجنتين، ولكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن.

 

وتلقى المنتخب المصري خسارة مريرة 4/1 أمام نظيره التونسي في مفاجأة لم يكن يتوقعها أكثر جماهيره تشاؤما.

 

(مونديال 1986)

ركلة جزاء ضائعة تبدد الأمل

 

اصطدم منتخب مصر بنظيره المغربي في مباراتي ذهاب وعودة خلال مشوار تصفيات مونديال 1986 بالمكسيك، حيث كان نظام التأهل يشبه إلى حد كبير النظام الذي تم اتباعه في نسحة مونديال قطر.

 

وتعادل المنتخبان ذهابا بدون أهداف بالقاهرة، ليتعين على منتخبنا التعادل الإيجابي على الأقل للصعود في لقاء العودة بالدار البيضاء.

 

وانتعشت آمال منتخب الفراعنة بالصعود، بعدما حصل على ركلة جزاء خلال الشوط الأول حيث كانت النتيجة تشير للتعادل السلبي، لكن جمال عبدالحميد أضاعها بغرابة شديدة بعدما وضعها بعيدة تماما عن المرمى، ليرد منتخب (أسود الأطلس) بهدفين عن طريق كريمو وعزيز بودربالة، وينتهي اللقاء بفوزه 2/صفر.

 

(مونديال 1994)

طوبة تغتال آمال الصعود

 

تواجد منتخب مصر في مجموعة ضمت أنجولا وتوجو وزيمبابوي بالمرحلة الأولى لتصفيات مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان يتعين عليه الفوز على ضيفه الزيمبابوي في الجولة الأخيرة للصعود للمرحلة الأخيرة وملاقاة الكاميرون وغينيا.

 

وبعد فوز الفراعنة 2/1 على زيمبابوي باستاد القاهرة، تفاجأ الجميع بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإعادة المباراة مرة أخرى في مدينة ليون الفرنسية بسبب إلقاء الجماهير للطوب على لاعبي زيمبابوي.

 

وفي مباراة الإعادة، فشل منتخبنا في تحقيق الفوز بعدما تبارى لاعبوه في إضاعة الفرص السهلة، لاسيما التي سنحت لمجدي طلبة، ليكتفى بالتعادل السلبي ويخرج من التصفيات.

 

(مونديال 2010)

ضربة موجعة في أم درمان

 

لم يمتلك منتخب مصر حظوظا كافية في الصعود للمونديال خلال نسخ 1998 و2002 و2006، بعكس نسخة 2010 في جنوب أفريقيا، التي كون خلالها المنتخب كوكبة من النجوم في مختلف الخطوط تمكنوا من الفوز بكأس الأمم الأفريقية في 3 نسخ متتالية، لتزداد الآمال في الصعود للمونديال.

 

وتواجد منتخب مصر في مجموعة ضمت الجزائر ورواندا وزامبيا بالدور الأخير للتصفيات، حيث تساوى مع نظيره الجزائري في عدد النقاط وفارق الأهداف، ليحتكما إلى مباراة فاصلة في أم درمان بالسودان.

 

وانتهى اللقاء الفاصل بفوز المنتخب الجزائري 1/صفر، ليحرم العديد من نجوم الكرة المصرية من المشاركة في المونديال.

 

(مونديال 2014)

حلم الصعود ينتهي بكابوس

 

حملت تصفيات كأس العالم عام 2014 بالبرازيل واحدة من أكثر الصدمات في تاريخ منتخب مصر، بعدما شهدت هزيمة تاريخية في الدور الحاسم للتصفيات.

 

وبعدما تأهل منتخبنا الوطني للدور الحاسم عقب تصدر مجموعته عن جدارة بتحقيقه العلامة الكاملة بعد فوزه في جميع منافسيه ذهابا وإيابا، ضرب الفراعنة موعدا مع منتخب غانا لحجز تذكرة الترشح للمونديال.

 

وبينما انتظرت الجماهير المصرية لتحقيق انتصار آخر خلال لقاء الذهاب الذي جرى في أول أيام عيد الأضحى آنذاك، بمدينة كوماسي الغانية، تعرض منتخب مصر لأقسى هزيمة في تاريخه بتصفيات المونديال عقب خسارته 1/6 أمام منتخب النجوم السوداء، ليفشل في الصعود لكأس العالم، بعدما اكتفى بالفوز 2/1 في مباراة الإياب بالقاهرة.