اخبار كرة القدمالدوري الإنجليزيدوري أبطال أوروباكأس العالممحمد صلاحنجوم

منتخب مصر ينال الخسارة الـ13 في غياب صلاح

تلقى منتخب مصر ضربة موجعة ومباغتة، ربما تهدد حظوظه من أجل التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقبلة المقررة في كوت ديفوار عام 2023، وذلك عقب خسارته المفاجئة صفر/2 أمام منتخب إثيوبيا في التصفيات المؤهلة للبطولة القارية.

 

وعانى منتخب مصر، وصيف بطل النسخة الأخيرة لأمم أفريقيا التي أقيمت بالكاميرون مطلع العام الحالي، من غياب العديد من نجومه في المباراة التي أقيمت بمالاوي، لتعذر إقامتها في إثيوبيا بسبب عدم ملاءمة ملاعبها للوائح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، حيث كان محمد صلاح هداف فريق ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب الفراعنة في مقدمة هؤلاء الغائبين.

 

تقرير.. زيدان مدربا لسان جيرمان خلال ساعات

 

وأصيب صلاح بشد عضلي خلال لقاء منتخب مصر ضد ضيفه المنتخب الغيني في مستهل لقاءاتهما بالمجموعة الرابعة للتصفيات، التي يقبع المنتخب المصري في ذيل ترتيبها بعد تأخره بفارق الأهداف عن منافسيه، وذلك عقب تساوي المنتخبات الأربعة في رصيد 3 نقاط بعد مرور أول جولتين.

 

وبدا واضحا تأثر الفريق بغياب (الفرعون المصري)، الذي توج مؤخرا بجائزة أفضل لاعب بإنجلترا، المقدمة من رابطة المحترفين الإنجليزية، متفوقا على أباطرة بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم المنصرم.

 

ورغم الانتقادات التي طالت صلاح من الجماهير والنقاد المصريين مؤخرا، لاسيما بعد إضاعته ركلة ترجيح خلال خسارة منتخب مصر أمام نظيره السنغالي بركلات الترجيح، في الدور الحاسم للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 في مارس الماضي، إلا أن الفريق افتقد كثيرا من بريقه وخطورته وشخصيته أمام المنتخب الإثيوبي، الذي كان بإمكانه الخروج بانتصار أضخم لولا رعونة لاعبيه المغمورين.

 

وكانت هذه هي المباراة الـ44 التي يغيب عنها صلاح، الذي تعرض لـ”الشماتة” من بعض الجماهير المصرية عقب خسارته مع ناديه نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي، عن منتخب مصر منذ بداية مسيرته الدولية مع منتخب الفراعنة في الثالث من سبتمبر عام 2011.

 

(كاف) يبرز سقوط الفراعنة بتصفيات أمم أفريقيا

 

وأصبحت هذه هي الخسارة الـ13 التي يتعرض لها منتخب مصر خلال 44 مباراة خاضها في غياب محمد صلاح مقابل 20 فوزا و11 تعادلا.

 

في المقابل، خاض صلاح، الذي سيكمل عامه الـ30 يوم الأربعاء القادم، 83 مباراة مع منتخب مصر، حيث أحرز خلالها 45 هدفًا، ليحتل المركز الثاني في قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخبنا الوطني، مبتعدا بفارق 24 هدفا خلف المهاجم المعتزل حسام حسن، الذي يتصدر القائمة برصيد 69 هدفا.

 

وكان صلاح تعرض لهجوم لاذع من جماهير رابطة نادي ريال مدريد الإسباني المتواجدة في مصر، عقب خسارة ليفربول المباراة النهائية لدوري الأبطال أمام الفريق الملكي في 28 مايو الماضي، حيث أطلقت عليه الجماهير وابلا من الهتافات العدائية فور انتهاء اللقاء، في مشهد غريب على الجمهور المصري، الذي ظل يتغنى بإنجازات اللاعب الذي قاد منتخبنا للصعود لمونديال روسيا عام 2018، ليعيد الكرة المصرية للمشاركة في العرس العالمي الكبير للمرة الثالثة في تاريخه والأولى بعد غياب 28 عاما.

 

صلاح يتوج تألقه بـ”دُرة الجوائز”

 

ومن المنتظر أن يتواصل غياب صلاح عن منتخب مصر خلال لقائه الودي ضد مضيفه منتخب كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء القادم، وهو ما يهدد الفريق بتعرضه لخسارة جديدة أمام المنتخب الآسيوي، الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس العالم للمرة الـ11 في تاريخه والعاشرة على التوالي.