كأس أمم أفريقياكأس العالم

منذر الكبير يرحل عن منتخب تونس

قرر الاتحاد التونسي لكرة القدم إنهاء التعاقد مع منذر الكبير، المدير الفني لمنتخب تونس، عقب خروج الفريق من دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية.

 

وفي بيان نشرة اتحاد الكرة التونسي على حسابه الخاص بموقع (فيسبوك) للتواصل الاجتماعي، وجه الاتحاد الشكر إلى منذر الكبير على ما بذله من جهد طوال فترة توليه مسؤولية منتخب (نسور قرطاج).

 

منتخب السنغال ينهي مغامرة غينيا الاستوائية بثلاثية في أمم أفريقيا

 

وأعلن الاتحاد تعيين المدرب المحلي جلال القادري، الذي عمل مساعدا لمنذر الكبير، ليتولى منصب المدير الفني خلفا له.

 

وكان المنتخب التونسي ودع بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي توج بلقبها عام 2004، من دور الثمانية، بخسارته صفر/1 أمام منتخب بوركينا فاسو، ليواصل إخفاقه في فك عقدة المنتخب الملقب بـ(الخيول)، بعدما خسر أمامه في جميع لقاءاتهما الثلاثة بالبطولة القارية.

 

وسبق للمدرب منذر الكبير أن قاد منتخب تونس للتأهل للمباراة النهائية في بطولة كأس العرب، التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة في شهر ديسمبر الماضي، حيث حصل على المركز الثاني في المسابقة، عقب خسارته أمام نظيره الجزائري في النهائي.

 

وستكون المهمة الأولى لجلال القادري هي قيادة المنتخب التونسي للتأهل لنهائيات كأس العالم، المقررة في قطر هذا العام، حيث يواجه الفريق نظيره المالي في المرحلة النهائية للتصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال.

 

ومن المقرر أن تجرى مباراة الذهاب في العاصمة المالية باماكو، على أن يقام لقاء الإياب بالعاصمة التونسية، وذلك خلال الفترة ما بين يومي 24 و29 مارس المقبل.

 

وستكون هذه هي المرة الثانية في غضون عدة أشهر، التي يلتقي خلالها المنتخبان التونسي والمالي، بعدما سبق أن التقيا في الجولة الأولى بالمجموعة السادسة من مرحلة المجموعات لكأس الأمم الأفريقية، حيث انتهى اللقاء بفوز النسور المالية 1/صفر، في المباراة التي شهدت واقعة مثيرة للجدل، بعدما قرر الزامبي جاني سيكازوي، إطلاق صافرة نهايتها قبل انتهاء الوقت الأصلي.

 

ويأمل منتخب تونس في التأهل لكأس العالم للمرة السادسة في تاريخه والثانية على التوالي، بعدما شارك في المونديال أعوام 1978 و1998 و2002 و2006 و2018، في حين يحلم منتخب مالي باللعب في المحفل العالمي الكبير للمرة الأولى في تاريخه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *