الدوري الإسباني

نجل رونالدينيو يحلم بالسير على نهج والده في برشلونة

يحلم نجل أسطورة كرة القدم البرازيلية، رونالدينيو بالسير على نهج والده في نادي برشلونة الإسباني.

 

وانضم جواو دي أسيس موريرا، المعروف باسم جواو مينديز، لفريق الشباب في برشلونة بعد اجتياز الاختبارات خلال الأسابيع الماضية، وفقا لما أعلنه والده رونالدينيو في تصريحات صحفية، حيث ذكر أنه في طريقه للتوقيع مع النادي الكتالوني.

 

وأصبح نجل رونالدينيو أحدث المواهب الشابة التي انضمت إلى أكاديمية “لاماسيا” الشهيرة بالنادي، والتي أخرجت العديد من الأساطير وعلى رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بالإضافة إلى المدير الفني الحالي تشافي هيرنانديز، وأندريس إنييستا وسيسك فابريجاس وجيرارد بيكيه وغيرهم.

 

جواو مينديز يبلغ من العمر 18 عاما، ولعب ضمن فريق شباب نادي كروزيرو في البرازيل سابقًا.

 

وتواجد نجل رونالدينيو في إقليم كتالونيا منذ بداية العام الجاري في محاولة للانضمام إلى برشلونة، حيث كان يأمل في اللعب بقميص (البلوجرانا) بعد مغادرة كروزيرو.

 

في البداية لم يكن يُعتقد أن تجربة مينديز تسير على ما يرام، حيث طالبه خوان لابورتا رئيس النادي الإسباني بالتحلي بالصبر بعد أن فشل في إقناع النادي في التدريبات، لكن يبدو أنه ترك تأثيرا إيجابيا في المراحل الأخيرة.

 

وكان عم جواو مينديز، وهو أيضًا وكيل أعماله، على اتصال مباشر مع خوان لابورتا لمناقشة صفقة انتقال اللاعب الشاب إلى  العملاق الكتالوني.

 

ويملك جواو مينديز جواز سفر إسباني بجوار البرازيلي، مثل والده رونالدينيو، وسيكمل عامه الـ18 في 22 فبراير/ شباط الجاري.

 

وتشير التقارير الإسبانية إلى أن المركز المفضل لنجل رونالدينيو في الملعب هو رأس الحربة، كما يمكنه اللعب كصانع ألعاب، بالإضافة إلى قدرته على استخدام كلتا قدميه.

 

رياضي.نت نجل رونالدينيو يحلم بالسير على نهج والده في برشلونة

 

ووصل النجم البرازيلي السابق إلى برشلونة في صيف 2003 قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 30 مليون يورو، وكان توقيعه بمثابة نقطة انطلاق لمسيرته الأسطورية.

 

رونالدينيو أمضى خمس سنوات في برشلونة، حيث تألق مع الفريق وقاده إلى المجد بعد بضع سنوات فشل خلالها في الفوز بألقاب مهمة، حيث أسهم في تتويج البارسا بلقبين في الدوري الإسباني، إلى جانب دوري أبطال أوروبا عام 2006.

 

ولعب صاحب الـ42 عاما 207 مباريات مع برشلونة وأحرز 98 هدفًا، قبل رحيله عن الفريق عام 2008 صوب ميلان الإيطالي، قبل أن يعود لاحقا كسفير للنادي.

 

وتجمع اللاعب الحاصل على الكرة الذهبية في 2005 علاقة قوية بخوان لابورتا رئيس برشلونة الحالي، الذي كان هو نفسه من تعاقد معه قبل نحو 20 عاما.