كأس أمم أفريقياكأس العالم

نهائي أمم أفريقيا.. وفاة مشجع حزنا على (الفراعنة)

كشف مصدر طبي في مدينة بور فؤاد المصرية تفاصيل وفاة أحد المشجعين حزنا على خسارة منتخب مصر في نهائي أمم أفريقيا.

 

وخسر المنتخب المصري 2/4 بركلات الترجيح أمام نظيره السنغالي في نهائي أمم أفريقيا مساء أمس الأحد، ليفشل في التتويج باللقب للمرة الثامنة في تاريخه والأولى منذ 12 عاما.

 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة المهندس خالد بيومي، وأكد متابعون أن الفقيد كان يجلس مع المشاهدين على إحدى المقاهي بمدينة بورفؤاد لمتابعة المباراة.

 

كاس الامم الافريقية.. أرقام قياسية للفراعنة وبطل جديد

 

ونقل موقع (روسيا اليوم) الألكتروني عن مصدر مسؤول بمستشفى الحياة في بورفؤاد أن المهندس الشاب توفي متأثرا بسكتة قلبية في الساعة الأولى من صباح الاثنين، بعد انتهاء مباراة مصر والسنغال ضمن نهائي كأس الأمم الإفريقية، والتي انتهت بفوز منتخب “أسود التيرانجا” بركلات الترجيح.

 

وأوضح المصدر أن سبب الوفاة هي سكتة قلبية ناتجة عن تعرضه لصدمه عصبية قوية.

 

أشار المصدر أيضا إلى أن الفقيد وصل إلى المستشفى عن طريق سيارة الإسعاف وقلبه متوقف، موضحا أنه أجريت له صدمات كهربائية، إلا أنها باءت بالفشل ولفظ أنفاسه الأخيرة.

 

ومع حماسة التشجيع للمنتخب المصري كان يجلس بيومي، بهدوء وبانتباه آملا في فوز “الفراعنة” على السنغال، وفور انتهاء المباراة سقط مغشيا عليه، واستدعي رواد المقهى الإسعاف قبل أن يتم نقله إلى المستشفى.

 

وأعلنت الصفحة الرسمية لنادي التجديف ببورسعيد خالص عزاءها للراحل المهندس خالد بيومي، عضو مجلس إدارة النادي السابق.

 

ومن المقرر أن تتجدد المواجهة بين منتخبي مصر والسنغال الشهر المقبل، عندما يلتقيان في مباراتين ذهاب وعودة ضمن المرحلة النهائية للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم في قطر هذا العام.

 

وتجرى مباراة الذهاب في القاهرة على أن يقام لقاء الإياب الحاسم في العاصمة السنغالية داكار، خلال الفترة من 24 إلى 29 مارس القادم.

 

ويسعى منتخب مصر لتعويض خيبة الأمل التي لحقت بجماهيره عقب خسارة نهائي أمم أفريقيا، من خلال اجتياز عقبة المنتخب السنغالي والتأهل للمونديال للمرة الرابعة في تاريخ منتخب الفراعنة، بعدما سبق له التأهل لنسختي 1934 و1990 في إيطاليا، والنسخة الأخيرة التي أقيمت بروسيا عام 2018.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *