دوري ابطال اوروبا ــ صدام جديد بين ريال مدريد وتشيلسي في ذهاب دور الثمانية

يتجدد الموعد مرة أخرى بين ريال مدريد الإسباني وتشيلسي الإنجليزي، اللذين يلتقيان في التاسعة مساء اليوم بتوقيت القاهرة في ذهاب دور الثمانية في بطولة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.

ويعود ريال مدريد (حامل اللقب)، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 14 لقبا، لمواجهة تشيلسي في الأدوار الإقصائية لبطولة دوري ابطال اوروبا للنسخة الثالثة على التوالي.

وسبق للفريقين اللذين توجا بآخر نسختين لدوري الأبطال، أن التقيا في الدور قبل النهائي لموسم 2020/2021، حيث حسم تشيلسي المواجهة لصالحه، بعدما فاز 3/1 على الفريق الملكي في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، ليشق طريقه نحو التتويج باللقب آنذاك على حسابه مواطنه مانشستر سيتي في النهائي.

وسرعان ما ثأر الريال من خروجه من البطولة على يد الفريق الإنجليزي، بعدما أطاح به من دور الثمانية في النسخة الماضية، التي شهدت فوز الفريق الإسباني 5/4 على نظيره الإنجليزي في إجمالي اللقاءين، ليواصل مسيرته في المسابقة التي فاز بها على حساب ليفربول الإنجليزي في المباراة النهائية.

ويعاني الريال من النتائج المتذبذبة في الموسم الحالي، فبينما بلغ نهائي كأس ملك إسبانيا بعدما  حقق انتصارا كبيرا 4/صفر على مضيفه وغريمه التقليدي برشلونة في إياب الدور قبل النهائي للمسابقة، معوضا خسارته صفر/1 ذهابا في ملعبه، إلا أنه تلقى خسارة مباغتة 2/3 أمام ضيفه فياريال في مباراته الأخيرة بالدوري الإسباني يوم السبت الماضي، قبل لقائه الأوروبي المنتظر، ليظل في المركز الثاني بترتيب المسابقة المحلية، مبتعدا بفارق 13 نقطة خلف برشلونة (المتصدر).

أما تشيلسي، فيدرك لاعبوه أن اجتياز عقبة الريال بمثابة طوق النجاة للفريق الذي يعاني من موسم كارثي في الدوري الإنجليزي حاليا، في ظل تواجده بالمركز الـ11 بترتيب المسابقة، بفارق 17 نقطة خلف المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

وتسببت النتائج المهتزة لتشيلسي في الإطاحة بالألماني توماس توخيل من منصب المدير الفني في أكتوبر الماضي، قبل أن تتم إقالة خليفته جراهام بوتر في وقت سابق من الشهر الحالي، ليعود مدربه السابق فرانك لامبارد لقيادته من جديد بصورة مؤقتة.

وأثار تشيلسي قلق جماهيره قبل رحلته للعاصمة الإسبانية مدريد، بعدما خسر صفر/1 أمام مضيفه وولفرهامبتون يوم السبت الماضي بالدوري الإنجليزي، في البروفة الأخيرة له قبل أن يحول وجهته لدوري الأبطال.