كأس العالمدوري أبطال أوروبا

5 أحلام تطارد ميسي بعد التتويج بـ كأس العالم

مازال الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد منتخب (راقصو التانجو)، وجناح فريق باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، يبحث عن تحقيق الأرقام القياسية والإنجازات منذ بداية مسيرته مع الساحرة المستديرة عام 2004.

 

وحقق ميسي أخيرا حلمه الأكبر، بعدما قاد منتخب الأرجنتين للتتويج بلقب كأس العالم هذا العام في قطر للمرة الثالثة في تاريخ البلد اللاتيني والأولى منذ 36 عاما.

 

لكن المؤكد أن سعي ميسي نحو الإنجازات لن يتوقف، وسيواصل اللاعب المضي قدما مع استئناف المباريات المحلية والقارية رفقة باريس سان جيرمان.

 

نلقى الضوء في السطور التالية على أبرز 5 أحلام يسعى ميسي (35 عاما) لتحويلها إلى واقع خلال الفترة المتبقية من مشواره في عالم كرة القدم.

 

الأكثر تتويجا في العالم

بعد فوزه بكأس العالم في قطر، أضاف ميسي لقبا جديدا لسجله داخل المستطيل الأخضر ليصبح الإجمالي 41 لقبا، حيث يبتعد الآن بفارق لقب وحيد فقط عن البرازيلي داني ألفيش، اللاعب الأكثر تتويجا في العالم برصيد 42 لقبا.

ويمكن القول إن اعتلاء ميسي لصدارة تلك القائمة بات مسألة وقت، خاصة وأن باريس سان جيرمان يحتكر الألقاب المحلية في السنوات الأخيرة، وحتى قبل قدوم “البرغوث”.

 

دوري الأبطال

الحلم الأكبر بالنسبة لميسي على صعيد الأندية، هو الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا، الذي توج به 4 مرات من قبل أعوام 2006 و2009 و2011 و2015، وكلها مع فريقه السابق برشلونة الإسباني.

 

ومنذ 7 سنوات كاملة لم ينجح ميسي في حصد اللقب، خلال فترة شهدت هيمنة مطلقة لريال مدريد الإسباني على منصة التتويج، ولكن مع ارتفاع الحالة المعنوية لميسي بعد الفوز بالكأس الأغلى في العالم، ستكون الفرصة مواتية ليتوج بالبطولة الأوروبية التي تختتم في يونيو المقبل.

 

جائزة ذا بيست

يمكن القول إن فوز ميسي بجائزة الأفضل في العالم “ذا بيست”، المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بات مسألة وقت أيضا، لاسيما بعد المستويات الفردية المذهلة التي قدمها في المونديال، عقب تسجيله 7 أهداف وقيامه بثلاث تمريرات حاسمة لزملائه خلال مونديال قطر، ليلعب الدور الأكبر في تتويج منتخب بلاده بكأس العالم مجددا بعد عامي 1978 و1986.

 

ومن المقرر أن يتم اختيار اللاعب الفائز بالجائزة خلال حفل فيفا المقرر في 27 فبراير المقبل، حيث سيكون منافس ميسي على الأرجح، الثنائي الفرنسي كريم بنزيمة وكيليان مبابي.

 

هداف أوروبا التاريخي

ميسي يراود إنجازا تاريخيا يبدو الأصعب من الناحية النظرية، وهو لقب الهداف التاريخي لبطولة دوري أبطال أوروبا، الذي يحمله حاليا غريمه التاريخي البرتغالي كريستيانو رونالدو.

 

رونالدو يتربع على الصدارة حاليا برصيد140 هدفا، لكنه يغيب عن المشاركة في النسخة الحالية من البطولة، بينما يأتي ميسي وصيفا برصيد 129 هدفا.

 

ويحتاج ميسي لتسجيل 11 هدفا في الموسم الحالي من البطولة ليتساوى مع رونالدو، لكنه على الأرجح سينتظر حتى النسخة المقبلة في 2023-2024 ليشق طريقه نحو القمة.

 

الكرة الذهبية

فوز ميسي بكأس العالم مع دوري أبطال أوروبا، سيعزز كثيرا من فرصه نحو التتويج بجائزة الكرة الذهبية “بالون دور”، المقدمة من مجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية، للمرة الثامنة في تاريخه.

 

وفاز ابن مدينة روزاريو الأرجنتينية بالكرة الذهبية 7 مرات من قبل، متفوقا بفارق مرتين على رونالدو أقرب ملاحقيه، وبالتأكيد سيسعى لتعزيز الصدارة.