بات سكوت باركر أحدث ضحايا المدرب الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، وذلك بعد إقالته من تدريب فريق بورنموث.

وأعلن نادي بورنموث أمس الثلاثاء إقالة باركر، بعد أيام قليلة من خسارة فريقه القاسية صفر/9 أمام ليفربول في المرحلة الرابعة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ليصبح أول مدرب يرحل عن منصبه في الموسم الحالي بالبطولة العريقة.

وأصبح سكوت باركر أيضا سادس مدرب لفريق في البريميرليج تتم إقالته بعد الخسارة من ليفربول بقيادة يورجن كلوب، الذي تولى تدريب الليفر في أكتوبر 2015، خلفا للمدرب برندان رودجرز.

وكانت البداية قبل 6 أعوام، حينما قرر فريق سوانسي سيتي إقالة مدربه فرانشيسكو جويدولين في أكتوبر 2016، عقب الخسارة أمام ليفربول 1-2 في موسم 2016-2017 من الدوري الإنجليزي.

النني مهدد بالغياب عن أرسنال فترة طويلة

وفي الموسم التالي قرر نادي وست هام يونايتد إقالة مدربه الكرواتي سلافين بيليتش في نوفمبر 2017، عقب الخسارة 1/4 أمام ليفربول بقيادة كلوب.

وأنهى فولهام مسيرة مدربه الصربي سلافيسا يوكانوفيتش في نوفمبر 2018، بعد خسارة الفريق اللندني صفر/2 أمام (الريدز) في موسم 2018-2019.

وفي الشهر التالي تسبب كلوب في رحيل المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو عن مانشستر يونايتد، بعد فوز ليفربول في مباراة “ديربي الشمال الغربي” بنتيجة 3/1.

وفي ديسمبر 2019 أعلن نادي إيفرتون، الجار اللدود لليفربول، إقالة البرتغالي ماركو سيلفا من تدريب الفريق، بعد خسارة “التوفيز” 2/5 أمام الفريق الأحمر في مباراة “ديربي ميرسيسايد” في موسم 2019-2020.

يذكر أن سكوت باركر بات أول مدرب يُقال من تدريب فريق في الدوري الإنجليزي في شهر أغسطس (الشهر الأول في الموسم) منذ إقالة بوبي روبسون من نيوكاسل عام 2004، في بداية نسخة 2004-2005 من الدوري الإنجليزي الممتاز.