الأولمبية الدولية تعزز دعمها المالي إثر تأجيل طوكيو 2020

لا يزال الجدل حول دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بالعاصمة اليابانية طوكيو، مستمرا بعد الإعلان عن قرار التأجيل، حيث يتواصل البحث في الخيارات والحلول المتاحة لتحمل أعباء التأجيل التي ستقع على كاهل اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية بشكل عام.

ومن جانبها، أعلنت اللجنة الأولمبية تعزيز دعمها للجان الأولمبية الوطنية لمساعدتها في تحمل التكاليف الإضافية التي سيسفر عنها التأجيل، حيث كشفت اللجنة أنها ستدعم اللجان بمبلغ 57 مليون دولار بدلا من حوالي46 مليون دولار.

وأتاحت اللجنة الأولمبية الدولية للجان الوطنية إمكانية التقدم بطلبات الحصول على التمويل بشكل فردي طبقا لاحتياجاتها من تكاليف السفر والإقامة وغيرها.

وجاء ذلك بعد أن أعلنت اللجنة الأولمبية في وقت سابق إضافة 15 مليون دولار أخرى إلى برنامج التضامن الأولمبي المعني بدعم الرياضيين.

من ناحية أخرى، كانت اللجنة الأولمبية الدوبلية قد أعلنت في وقت سابق من أبريل الجاري أن اليابان ستتحمل نصيبا من التكاليف الإضافية الناجمة عن تأجيل الأولمبياد إلى العام المقبل.

وأوضحت اللجنة أنها ستواصل مع المسؤولين في اليابان المناقشات لتقييم حجم التكاليف ومختلف التأثيرات الناجمة عن التأجيل، علما بأن مسؤولين في اليابان وعدد من الخبراء قد ذكروا أن تكاليف التأجيل الإضافية ستتراوح بين ثلاثة وستة مليارات دولار.

وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أن التكاليف الإضافية التي ستتحملها تقدر بعدة مئات الملايين من الدولارات.

وأضافت اللجنة أن التأجيل يشكل مهمة هائلة بالنسبة للجنة المنظمة ولليابان بشكل عام.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة قد أعلنتا في مارس الماضي تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 إلى العام المقبل، وسيقام في الفترة  ما بين 23 يوليو والثامن من أغسطس على أن تقام الدورة البارالمبية لذوي الاحتياجات الحاصة بين 24 أغسطس والخامس من سبتمبر.

وحول ما تردد حول احتمال تأجيل الأولمبياد مجددا إلى 2022، ذكرت اللجنة الأولمبية الدولية :”أعلن شركاؤنا في اليابان ورئيس الوزراء بوضوح أن اليابان لا يمكنها إدارة تأجيل آخر إلى ما بعد صيف العام المقبل.”

وعن التأجيل للعام المقبل، ذكرت “سيتضمن التأجيل قيودا وتسويات لجميع المعنيين بالدورة. لا توجد خطة محددة للتأجيل، لكن اللجنة الأولمبية الدولية تثق بشكل كبير في أن جميع الأطراف ستتكاتف لتقديم دورة أولمبية رائعة.”