ديوكوفيتش يتطلع للتخلص من صدمة فلاشينج ميدوز على ملاعب روما

بعد أن شهدت بطولة أمريكا المفتوحة للتنس (فلاشينج ميدوز) انسحاب العديد من النجوم البارزين من المشاركة بسبب مخاوف تتعلق بجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ورغبة البعض في تفادي قيود السفر والتركيز على الاستعدادات لموسم الملاعب الرملية، كان النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش على رأس المرشحين للتتويج باللقب لكن الرياح جاءت بما لا تشتهي سفنه وانتهى مشواره في البطولة بشكل مؤسف.

فبعد أن حقق انطلاقة قوية في البطولة شهدت مباراته في دور الثمانية أمام الإسباني بابلو كارينو بوستا موقفا اعترف النجم الصربي نفسه بأنه من الصعب عليه أن ينساه طوال حياته وأنه سيقدم قصارى جهده من أجل محوه وتخفيف الصدمة التي أثارها.

فقد انتهى مشوار ديوكوفيتش في دور الثمانية حينما تقرر استبعاده من البطولة كعقوبة تنص عليها اللوائح، حيث ضرب الكرة بقوة تعبيرا عن غضبه إثر خسارة نقطة حاسمة في المجموعة الأولى وعانده الحظ لتصطدم الكرة بحلق إحدى حكمات الخطوط وتتوقف المواجهة قبل أن يعلن استبعاده من البطولة.

وكرر ديوكوفيتش، المتوج بــ17 لقبا في بطولات “جراند سلام” الأربع الكبرى التأكيد على أن تصرفه لم يكن متعمدا كما أبدى أسفه لما تسبب من ضرر وصدمة لحكمة الخط.

وكان ديوكوفيتش قد توجه على الفور إلى الحكمة لاورا كلارك للتأكد من سلامتها والاعتذار لها.

وأكد ديوكوفيتش أن ذلك الموقف سيظل عالقا في ذهنه بالتأكيد طوال حياته مشيرا إلى أن الحظ عانده بشكل كبير في اصطدام الكرة بحلق حكمة الخط، التي لم تكن تستحق أي ضرر على أي حال.

ويتطلع ديوكوفيتش إلى أن يساعده الانخراط في المشاركة بمنافسات بطولة روما للأساتذة، التي تشكل انطلاقة موسم الملاعب الرملية، على تجاوز الصدمة ومشاعر خيبة الأمل.

ومن المتوقع أن يواجه ديوكوفيتش الفائز بلقب البطولة الإيطالية أربع مرات من قبل، منافسة قوية مع النجم الإسباني رافاييل نادال المصنف الثاني على العالم والذي كان قد انسحب من المشاركة في أمريكا المفتوحة.

وبعد أسبوع واحد من ختام منافسات بطولة روما، تنطلق منافسات فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) التي توج نادال، المعروف باسم “ملك الملاعب الرملية”، بلقبها 12 مرة سابقة.