مونديال 2022.. تقرير يكشف تفاصيل اغتصاب مسؤولة سابقة بكأس العالم واتهامها بالزنا

تواجه مسؤولة سابقة باللجنة المنظمة في مونديال 2022 بقطر حكمًا بالجلد 100 جلدة والحبس 7 سنوات بعد اتهامها ”بممارسة الجنس خارج نطاق الزواج”.

 

وكشفت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية في تقرير لها أن المسؤولة السابقة أبلغت عن تعرضها للاغتصاب أثناء عملها في قطر التي ستستضيف المونديال قبل نهاية العام الحالي.

 

وكانت المكسيكية باولا سيتيكات، البالغة من العمر 28 عاما، تعمل في اللجنة المنظمة في مونديال 2022 عندما تقدمت بشكوى من تعرضها للاغتصاب من قبل صديق لها اقتحم شقتها وهددها بقتلها.

 

وذكرت الصحيفة البريطانية أن سيتيكات أبلغت السلطات القطرية عن تعرضها للهجوم، في السادس من يونيو الماضي، لكن السلطات ردت باتهامها بإقامة علاقة جنسية خارج نظاق الزواج (الزنا) وهو أمر غير قانوني في البلد الخليجي.

 

الأزمة الروسية الأوكرانية تهدد الملحق الأوروبي المؤهل لمونديال 2022

وأخبر المحامون سيتيكات بأن إحدى طرق تجنب الإدانة هي الزواج من المعتدى عليها، لكنها قررت بدلاً من ذلك الفرار من البلاد، تاركة وراءها ما وصفته بـ “وظيفة أحلامها”.

 

ولا تزال التهم الموجهة إلى سيتيكات، الخبيرة في السلوكيات الاقتصادية، سارية ومن المتوقع أن يتم الحكم عليها غيابيا، في السادس من مارس المقبل.

 

وأوضحت أن المهاجم تمكن من الوصول إلى شقتها في الدوحة لأنه من الشائع أن يترك السكان الأبواب مفتوحة ويعتمدون على أمن المبنى.

 

ويزعم أن الرجل، الذي قالت سيتيكات إنها تعتبره صديقًا لها، تمكن من طرحها أرضا واغتصابها، وتسبب بكدمات في ذراعيها، وكتفيها، وظهرها.

 

وقالت سيتيكات إنها التقطت صورا للمشهد، ووثقت ما حدث على هاتفها، قبل أن تفر من منزلها، وتقضي الليلة في فندق خشية عودة الشخص الذي هاجمها.

 

وفي صباح اليوم التالي، حصلت المسؤولة في اللجنة المنظمة على شهادة طبية، وبمساعدة القنصل المكسيكي في الدوحة، أبلغت الشرطة القطرية بالاغتصاب المزعوم باستخدام لغتها العربية الضعيفة، وطالبت الشرطة باستصدار أمر باعتقاله أو توجيه اتهامات جنائية ضده.

 

وكشفت سيتيكات للشرطة إنها تريد توجيه اتهامات ووقعت بيانا باللغة العربية يفيد بذلك، ومنحت ضابط الشرطة اسم الرجل المعتدي وأوصافه، ومع ذلك وبعد ساعات طُلب منها العودة إلى مركز الشرطة، حيث واجهت مغتصبها لمدة 3 ساعات باللغة العربية.

 

وكان المهاجم المزعوم قد أخبر الشرطة أنه وسيتيكات كانا على علاقة، لذلك طلب الضباط النظر في هاتفها للعثور على دليل على العلاقة الحميمة، وهو ما نفته، ثم طلبت منها الشرطة الخضوع لاختبار للعذرية ليتم اتهام سيتيكات بعدها بإقامة علاقات خارج نطاق الزواج، قبل رفع القضية إلى مكتب المدعي العام لتوجيه التهم إليها.

 

وقالت سيتيكات إنه تمت تبرئة مهاجمها بتهمة الاعتداء لأنه “لم تكن هناك كاميرات تشير مباشرة إلى باب شقتها وتثبت دخوله في الوقت الذي حددته، لذلك لم تكن هناك وسيلة للتحقق من وقوع الاعتداء.

 

فيديو .. لاعبة ليفربول تحرز 3 أهداف بالخطأ ضد منتخب بلادها

وحذر المحامون المسؤولة المكسيكية من أن الطريقة الوحيدة لتجنب الإدانة هي الزواج من المعتدي المزعوم، لكنها اختارت الفرار من البلاد، حيث كتبت عبر مدونة مكسيكية: “لقد تنفست بأريحية أكثر مما كنت أتنفس عندما تم ختم جواز سفري. في المكسيك، توقف الأدرينالين، وبدأت عملية أبطأ، على الرغم من أنها معقدة ومؤلمة”.

 

وزعمت منذ ذلك الحين أن قطر، التي ستكون أول دولة عربية تستضيف كأس العالم لكرة القدم، في نوفمبر 2022، تهتم أكثر بحماية المهاجم من ضحية الاغتصاب.

 

وتورطت قطر في فضائح مع اقتراب انطلاق نهائيات كأس العالم، مع ورود تقارير عن وفاة آلاف العمال المهاجرين في البلاد منذ حصولها على حق تنظيم البطولة في العام 2010 وانتقادات لاذعة لسجل الحكومة في مجال حقوق الإنسان.