اخبار كرة القدمالدوري الإنجليزيكأس العالم

نادي تشيلسي.. اتهامات بالتحرش لمدرب (البلوز)

يواجه أفرام جرانت المدير الفني الأسبق في نادي تشيلسي الإنجليزي ومنتخب إسرائيل لكرة القدم اتهامات بالتحرش الجنسي.

 

واتهمت عدة سيدات ظهرن في برنامج استقصائي أذيع على (القناة 12) الإسرائيلية المدرب الإسرائيلي أفرام جرانت بالتحرش الجنسي، بينما أكد المدرب أنه “لم يقصد إيذاء أحد”.

 

فريق الأهلي المصري يغادر القاهرة للمشاركة بكأس العالم للأندية

 

وذكر موقع (روسيا اليوم) الألكتروني اليوم أن القناة بثت شهادات النساء اللاتي اتهمن جرانت باستغلال نفوذه وعلاقاته لمحاولة الحصول على خدمات جنسية منهن، مقابل تقديمه المساعدة لهن في مقتبل حياتهن المهنية.

 

وسبق لجرانت (67 عاما) تدريب نادي تشيلسي، كما تولى أيضا قيادة فريق ويستهام يونايتد وبورتسموث في الدوري الإنكليزي الممتاز، ومإسرائيل وغانا.

 

وقالت العديد من السيدات إن جرانت تفوه بـ”ملاحظات جنسية” أثناء عملهن معه، مما جعل من الصعب عليهن الحفاظ على علاقات مهنية معه.

 

وذكرت إحدى السيدات أنه في يونيو 2020، دعاها جرانت إلى شقته في تل أبيب، حيث عرض مساعدتها في العثور على عمل، وهناك قال لها: “ارتاحي، واخلعي ملابسك”.

 

أضافت السيدة التي كانت بعمر 22 عاما في ذلك الوقت، أنها اعتقد حينها أنه كان يمزح معها، لكنه طلب منها الاقتراب منه وحاول معانقتها والإمساك بها، مشيرة إلى أنه “لم يتركها”.

 

أوضحت السيدة أن جرانت رفض أن تغادر الشقة، وضغط عليها للمبيت هناك، ثم حاول مرة أخرى التحرش بها بأن أخذ يدها ووضعها على فخذيه، مضيفة أنها “ذهبت إلى الحمام وبدأت في البكاء”.

 

وقالت امرأة أخرى، كانت عارضة أزياء إسرائيلية محلية معروفة، إنه عرض عليها المساعدة في بداية مسيرتها المهنية وسافرت لإنجلترا لمقابلته، وفي الفندق هناك، خلع ملابسه فجأة وحاول إقناعها بالنوم معه.

 

شددت السيدة أنها حاولت الهروب منه أكثر من مرة، لكنه أصر واستمر في التحرش بها، مشيرة إلى أنها انهارت وتركت مجال عروض الأزياء لاحقا بعد أن باتت معروفة للناس.

 

من جانبه، لم ينكر جرانت الاتهامات، وقال إن أي ضرر تسبب فيه كان غير مقصود.

 

أضاف المدرب الإسرائيلي “في حياتي، على الصعيدين الشخصي والمهني على حد سواء، سعيت دائما، إلى إعطاء الأولوية للبقاء كإنسان واحترام كل امرأة أو رجل، أيا كان”.

 

وأكد جرانت “حاولت جاهدا معاملة النساء باحترام وصداقة ولم أقصد أبدا التصرف بشكل غير عادل أو إيذاء أي امرأة بأي شكل من الأشكال. أي شخص يشعر بعدم الارتياح أو الأذى من قبلي، أنا آسف لذلك وأعتذر من صميم قلبي”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *