تنس

ديوكوفيتش يثير الجدل في رولان جاروس برسالة سياسية

أثار الصربي نوفاك ديوكوفيتش الجدل بسبب رسالة “سياسية” كتبها على الكاميرا، عقب فوزه في الدور الأول من بطولة فرنسا المفتوحة للتنس “رولان جاروس”، ثانية البطولات الأربع الكبرى.

 

وكتب المصنف الثالث عالميا المولود في العاصمة الصربية بلغراد الرسالة باللغة الصربية بعد فوزه على الأمريكي ألكسندر كوفاسيفيتش في ملعب “فيليب شاترييه الرئيسي” رسالة مفادها: “كوسوفو قلب صربيا. أوقفوا العنف”.

 

وصرح ديوكوفيتش البالغ 36 عاما لوسائل إعلام صربية في البطولة: “كوسوفو مهدنا ومعقلنا ومركز أهم الأشياء لبلدنا…هناك أسباب عديدة لكتابة ذلك على الكاميرا”.

 

وأضاف: “أنا لست سياسيا وليست لدي أي نية للمشاركة في نقاشات سياسية، إنه موضوع حساس للغاية. بالطبع يؤلمني كثيرا كصربي أن أرى ما يحدث في كوسوفو والطريقة التي تم بها طرد شعبنا من مكاتب البلدية، لذلك هذا أقل ما يمكنني فعله”.

 

وتابع: “لا أندم على شيء وسأفعل ذلك مرة أخرى لأن موقفي واضح. أنا ضد الحرب والعنف والصراع من أي نوع وقد أظهرت ذلك دائما علنا. بالطبع أتعاطف مع جميع الناس ولكن ما يحدث في كوسوفو هو سابقة في القانون الدولي”.

 

القضاء الفرنسي يبرئ لاعبة التنس الروسية يانا سيزيكوفا

 

وختم اللاعب المتوج بـ22 لقبا في بطولات جراند سلام: “كشخصية عامة ولكن أيضا كابن رجل ولد في كوسوفو أشعر بمسؤولية إضافية للتعبير عن دعمي لشعبنا وصربيا ككل”.

 

وكشف الاتحاد الفرنسي للتنس الذي ينظم البطولة : “لا توجد قواعد رسمية للبطولات الأربع الكبرى بشأن ما يمكن للاعبين قوله أو ما لا يستطيعون قوله.. لن يصدر الاتحاد أي بيان أو يتخذ أي موقف إزاء هذا الأمر”.

 

ويأمل ديوكوفيتش تجنب أي تشتيت سياسي آخر في إحدى البطولات الكبرى بعد أن دافع عن والده في بطولة أستراليا المفتوحة في يناير الماضي عندما ظهر في مقطع فيديو مع بعض المشجعين وهو يحمل الأعلام الروسية.

 

وفرقت قوات حفظ السلام بقيادة حلف شمال الأطلسي “ناتو” الاثنين المحتجين الصرب الذين اشتبكوا مرة أخرى مع الشرطة في شمال كوسوفو للمطالبة بإقالة رؤساء البلديات الألبان المنتخبين مؤخرا، مع ارتفاع حدة التوترات العرقية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان.