كرواتيا تصعد برفقة المغرب إلى دور الـ16 وبلجيكا تودع المونديال مبكرا
تأهل منتخب كرواتيا إلى دور الـ16 ببطولة كأس العالم لكرة القدم عقب تعادله مع منتخب بلجيكا سلبيا خلال المباراة التي جمعتهما اليوم الخميس ،ضمن منافسات الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة بالبطولة.
وفشل المنتخبان في استغلال كافة الفرص التي اتحيت لهما أمام المرميين ليحصل كل منهما على نقطة.
ورفع المنتخب الكرواتي رصيده إلى خمس نقاط في المركز الثاني، وتأهل لدور الـ16، فيما رفع منتخب بلجيكا رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثالث ليودع البطولة.
ومن المقرر أن يلتقي المنتخب الكرواتي مع صاحب المركز الأول في المجموعة الخامسة التي تضم منتخبات إسبانيا وألمانيا واليابان وكوستاريكا.
وكان المنتخب المغربي تأهل كأول المجموعة بعد فوزه على نظيره الكندي 2 / 1.
وسيلعب المنتخب المغربي مع ثاني المجموعة الخامسة.
=====وجاءت بداية المباراة سريعة من جانب المنتخب الكرواتي الذي بادر بشن محاولة هجومية في الدقيقة الأولى من اللقاء عندما وصلت الكرة إلى إيفان ببيريسيتش الذي سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن كرته مرت بعيدة عن المرمى.
ولكن المنتخب الكرواتي تراجع بعد تلك الهجمة ، ليستعيد المنتخب البلجيكي توازنه بعد الارتباك الذي بدأ به اللقاء، واستحوذ على الكرة ولكنه فشل في تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى المنتخب الكرواتي باستثناء هجمة وحيدة كانت في الدقيقة 13 عندما انطلق كيفين دي بروين ومرر كرة بينية إلى درايس ميرتنز داخل منطقة الجزاء ليقابلها بتسديدة مباشرة لكن كرته علت العارضة.
وفي الدقيقة 15 لعبت ركلة حرة لمنتخب كرواتيا إلى داخل منطقة جزاء بلجيكا لتحدث حالة من الارتباك اضطر على إثرها أن يدخل يانيك كاراسكو بقوة على أندريج كراماريتش، لاعب كرواتيا، داخل منطقة الجزاء، ليحتسب الحكم ركلة جزاء لكنه عاد لتقنية حكم الفيديو المساعد “فار” وألغى قرار ركلة الجزاء واحتسب ركلة حرة لمنتخب بلجيكا بداع تسلل ديان لوفرين، لاعب كرواتيا أثناء لعب الركلة الحرة.
بعدها فرض المنتخب البلجيكي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل تراجع المنتخب الكرواتي لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
وتمثلت محاولات المنتخب البلجيكي في لعب الكرات العرضية من الجانبين ولكن مهاجميه فشلوا في استغلالها ليصبح الحارس الكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش بمثابة ضيف شرف في اللقاء.
في المقابل، لم تشكل أيضا هجمات المنتخب الكرواتي خطورة على مرمى تيبو كورتوا حيث كانت أغلبها تعتمد على التسديدات البعيدة والتي جاءت كلها بعيدة عن المرمى.
وانحصر اللعب في وسط الملعب في أغلب فترات الشوط الأول ليطلق الحكم صافرة نهايته فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني، أصبح اللعب سجالا بين المنتخبين بحثا عن تسجيل هدف التقدم.
وكاد المنتخب البلجيكي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 49 عندما لعبت كرة عرضية من الجانب الأيمن ارتقى إليها رومليو لوكاكو وقابلها بضربة رأس لكن ليفاكوفيتش تصدى لها.
ورد المنتخب الكرواتي بفرصة خطيرة في الدقيقة 50 عندما استلم كوفاستيش الكرة على حدود منطقة جزاء المنتخب البلجيكي ليسدد كرة قوية حولها كورتوا بأطراف أصابعه لركلة ركنية.
وفي الدقيقة 53 كاد بروزوفيتش أن يسجل هدف التقدم لمنتخب كرواتيا عندما تهيأت الكرة أمامه على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة أرضية تصدى لها كورتوا ببراعة قبل أن يشتتها الدفاع.
وفي الدقيقة التالية توغل لوكا مودريتش بالكرة من الناحية اليمنى داخل منطقة جزاء بلجيكا وسدد كرة أرضية قوية تصدى لها كورتوا ببراعة.
واستمرت سيطرة المنتخب الكرواتي على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل، ظهر الارتباك واضحا على لاعبي منتخب بلجيكا الذين اعتمدوا على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامهم الفرصة.
وفي الدقيقة 60 أهدر المنتخب البلجيكي فرصة تسجيل الهدف الأول عندما مرر كيفين دي بروين كرة بينية إلى كاراسكو داخل منطقة الجزاء ليصبح في مواجهة الحارس ليفاكوفيتش ليسدد كرة قوية اصطدمت بمدافع كرواتيا جوزيب يورانوفيتش لكن الكرة ارتدت إلى لوكاكو الذي قابلها بتسديدة قوية لكن كرته اصطدمت بالقائم الأيسر.
وكاد لوكا مودريتش أن يسجل الأهداف الأول للمنتخب الكرواتي عندما مرر برونو بيتكوفيتش الكرة من داخل منطقة الجزاء إلى مودريتش الذي قابلها بتسديدة تصدى لها كورتوا.
بعد تلك الهجمة فرض المنتخب البلجيكي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وهو ما أدى لتراجع المنتخب الكرواتي لوسط ملعبه للحفاظ على نظافة شباكه.
وأهدر لوكاكو فرصة تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من اللقاء عندما مرر ثورجان هازارد كرة عرضية من داخل منطقة الجزاء ليفشل ليفاكوفيتش في إبعادها لكن الكرة اصطدمت بصدر لوكاكو داخل منطقة الست يارادت قبل أن يمسكها ليفاكوفيتش من على خط المرمى.
ومر الوقت المتبقي من اللقاء بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء فارض التعادل السلبي.
