ليونيل ميسي

ميسي قد يتسبب في أزمة جديدة باليابان

ربما يتسبب الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي في مشكلة خلال رحلة فريقه إنتر ميامي الأمريكي لكرة القدم إلى اليابان، على غرار أزمته في هونج كونج.

 

وأكد قائد منتخب الأرجنتين أن إصابته “تتحسن” لكنه لا يضمن أنه سيكون جاهزا للعب في المباراة الودية لفريقه ضد فيسيل كوبي الياباني غدا الأربعاء، استعدادا للموسم الجديد.

 

وأوضح اللاعب الفائز بكأس العالم مع الأرجنتين في مونديال قطر 2022 في مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول تواجده أمام بطل اليابان: “لا أعرف ما إذا كنت سأتمكن من اللعب. لكنني أشعر بتحسن كبير وآمل أن أتمكن من اللعب. اليوم بعد الظهر سنتدرب وسأحاول. لدي شعور جيد مقارنة بما كنت عليه”.

 

وتتزايد الإثارة استعدادا للمباراة الودية التي ستقام على الملعب الوطني في طوكيو، حيث تزين ألوان إنتر ميامي الوردية أجزاء من حي شيبويا العصري بالمدينة.

 

وتتراوح أسعار تذاكر المباراة بين 10 آلاف ين (68 دولارا) و200 ألف ين (1346 دولارا) مع أسعار أعلى لباقات “التجربة الخاصة”.

 

ولكن غياب ميسي عن مواجهة فيسيل كوبي قد يتسبب في أزمة في اليابان على غرار ما حصل في هونغ كونغ قبل يومين عندما أطلق المشجعون الغاضبون صيحات الاستهجان على ميسي والمالك المشارك لنادي إنتر ميامي، النجم الانجليزي السابق ديفيد بيكهام وطالبوا باسترداد أموالهم في استاد هونغ كونغ، بسبب عدم مشاركة النجم الأرجنتيني في مباراة فريقه ضد فريق مشكل من نجوم الدوري في هونغ كونغ.

 

وبقي المتوج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثماني مرات جالسا على مقاعد البدلاء طوال المباراة الودية التي انتهت بفوز فريقه على فريق نجوم الدوري في هونغ كونغ 4-1 الأحد الماضي.

 

مشكلة منتظرة لـ مبابي في ريال مدريد

 

وطالبت حكومة هونغ كونغ بتفسير من منظمي المباراة، وفقا لشبكة (روسيا اليوم) الإخبارية.

 

وجاءت هذه الضجة بعد دخول ميسي البالغ من العمر 36 عاما كبديل قبل ست دقائق من نهاية مباراة إنتر ميامي السابقة في السعودية الخميس الماضي.

 

وقال ميسي عن عدم مشاركته في لقاء فريقه ضد نجوم الدوري في هونغ كونغ: “كان من سوء الحظ أنني لم أتمكن من اللعب في هونغ كونغ”، مضيفا “لسوء الحظ، يحدث هذا في كرة القدم، في أي مباراة يمكن أن يحدث أنك لا تستطيع اللعب. أريد دائما المشاركة، أريد أن ألعب، خاصة في هذه المباريات التي نسافر فيها بعيدا ويريد الناس مشاهدة مبارياتنا. آمل أن نتمكن من العودة ولعب مباراة في هونغ كونغ”.

 

وأوضح “البرغوث”: “لقد لعبت الدقائق التي لعبتها (في السعودية) لأرى كيف أشعر. أجريت لاحقا فحصا بالرنين المغناطيسي وتبين أنني مصاب بوذمة (تورم)”.