محمد صلاحالدوري الإنجليزيدوري أبطال أوروباساديو ماني

كلوب يفكر في إراحة صلاح أمام بنفيكا في دوري الأبطال

يطمح فريق ليفربول الإنجليزي لمواصلة مسيرته في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حينما يستضيف بنفيكا البرتغالي في التاسعة مساء غد الأربعاء بتوقيت القاهرة في إياب دور الثمانية للمسابقة القارية.

 

وتبدو حظوظ رفاق النجم الدولي المصري محمد صلاح كبيرة للغاية في التأهل للدور قبل النهائي للبطولة التي توج بها ليفربول 6 مرات، كان آخرها عام 2019، وذلك عقب فوز الفريق الثمين 3/1 على بنفيكا في مباراة الذهاب التي أقيمت بين الناديين الأسبوع الماضي بالعاصمة البرتغالية لشبونة.

 

وبات يكفي ليفربول الخسارة بفارق هدف وحيد في مباراة اليوم، التي تقام على ملعب (آنفيلد رود)، من أجل الصعود للمربع الذهبي في المسابقة، فيما تبدو مهمة بنفيكا صعبة للغاية، حيث بات يتعين عليه الفوز بفارق 3 أهداف، إذا أراد مواصلة مغامرته في البطولة التي توج بها عامي 1961 و1962.

 

وربما يلجأ الفريقان لخوض الوقت الإضافي، حال انتهاء الوقت الأصلي بتقدم بنفيكا بفارق هدفين، ومن الممكن أن يحتكما أيضا لركلات الترجيح، حال استمرار تقدم الفريق البرتغالي بنفس الفارق من الأهداف.

 

ومن المرجح أن يبقي الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول، على عدد من عناصره الأساسية على مقاعد البدلاء في المباراة، وربما سيكون من بينهم محمد صلاح، من أجل إراحتهم بعد الجهد الكبير الذي بذله الفريق خلال تعادله 2/2 مع مضيفه مانشستر سيتي في قمة مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد الماضي، لاسيما وأن النادي الأحمر مقبل على مواجهة أخرى مع نفس المنافس يوم السبت القادم، حيث يلتقيا في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

 

ويطمع (الريدز) في التتويج برباعية تاريخية في الموسم الحالي، فبعد فوزه بكأس رابطة الأندية المحترفة، يتطلع للحصول أيضا على لقب دوري الأبطال، وكذلك الدوري الإنجليزي في ظل احتلاله الوصافة حاليا بفارق نقطة وحيدة خلف مان سيتي، بالإضافة إلى كأس إنجلترا.

 

ومن المحتمل أيضا أن يتم الدفع بصلاح في الشوط الثاني، وفقا لمقتضيات المباراة، حيث يخشى ليفربول من تكرار ما تعرض له في إياب دور الـ16 للمسابقة هذا الموسم، حينما تأخر صفر/1 أمام ضيفه إنتر الإيطالي، ليصبح معرضا للجوء إلى الوقت الإضافي حال تسجيل منافسه هدفا آخر، وذلك عقب فوز الفريق الإنجليزي 2/صفر في لقاء الذهاب بإيطاليا، غير أن الأمور جاءت على ما يرام بالنسبة له في آخر الأمر، بعدما ظلت النتيجة على حالها حتى النهاية.

 

ويصادف صلاح، الذي يبحث عن تسجيل أول هدف في مرمى بنفيكا، سوء حظ بالغ في الفترة الماضية، بعدما اكتفى بتسجيل هدفا وحيدا في مبارياته السبع الأخيرة التي خاضها مع ليفربول في مختلف المسابقات، غير أنه قدم مستوى أفضل نسبيا في اللقاء الأخير أمام مانشستر سيتي، الذي شهد صناعته للهدف الثاني الذي أحرزه لزميله السنغالي ساديو ماني.

 

وفي حال مشاركته في المباراة، يأمل صلاح، الذي لم يتمكن من التسجيل في لقاء الذهاب بين الفريقين، في زيادة رصيده التهديفي في دوري الأبطال هذا الموسم، حيث يحتل المركز الثالث في قائمة هدافي المسابقة برصيد 8 أهداف.

 

كما يرغب (الفيراري) في تسجيل هدفه الـ37 في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال، للانفراد بالمركز الـ18 في قائمة الهدافين التاريخيين للبطولة، الذي يتقاسمه حاليا مع النجم المجري الراحل فيرنيك بوشكاش، علما بأنه سجل 33 هدفا مع ليفربول في البطولة، بالإضافة لهدفين مع فريقه السابق بازل السويسري وهدفا وحيدا مع روما الإيطالي.

 

يذكر أن الفائز من تلك المواجهة سوف يلتقي في الدور قبل النهائي مع الفائز من مواجهة بايرن ميونخ وفياريال الإسباني، التي جرت أمس الثلاثاء بملعب (أليانز أرينا) في ألمانيا.