الدوري الإنجليزيدوري أبطال أوروبارياض محرز

(ميرور) تكشف مستقبل جوارديولا مع السيتي بعد الإخفاق الأوروبي

تحدثت صحيفة (ميرور) البريطانية عن مستقبل المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا مع فريقه مانشستر سيتي، عقب إخفاق الفريق الإنجليزي في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

 

رغم الخروج المؤلم لمانشستر سيتي من دوري الأبطال مؤخرا على يد ريال مدريد الإسباني، لكن يبدو أن جوارديولا عاقد العزم على تكرار المحاولة مجددا من أجل الفوز باللقب القاري للمرة الأولى.

 

وفاجأ ريال مدريد ضيفه مانشستر سيتي بالعودة وتسجيل ثلاثة أهداف في مباراة إياب نصف نهائي دوري الأبطال ليتأهل الميرينجي للنهائي أمام ليفربول الإنجليزي في العاصمة الفرنسية باريس أواخر الشهر الحالي، وذلك رغم تقدم مانشستر سيتي بهدف الجزائري رياض محرز في مباراة العودة بعد الفوز 4-3 في مباراة الذهاب التي أقيمت في مدينة مانشستر.

 

وعلى الرغم من معاناته من الخروج عندما بدا أنه حجز مكانًا في النهائي، قالت صحيفة (ميرور) البريطانية أن جوارديولا يبدو أكثر إصرارًا على رفع الكأس مع مانشستر سيتي.

 

وللتأكيد على هذا الالتزام، بات المدير الفني الإسباني الذي يبلغ من العمر 51 عامًا مستعدا للتوقيع على عقد جديد سيبقيه في مانشستر سيتي حتى عام 2025.

 

وخسر مانشستر سيتي 6-5 في مجموع المباراتين بعد أن استقبلت شباكه هدفين في 91 ثانية، قبل ركلة جزاء للفرنسي كريم بنزيمه في الوقت الإضافي ليخرج حامل لقب الدوري الإنجليزي من المسابقة القارية الأبرز.

 

وتعني هذه الهزيمة أن جوارديولا لم يفز حتى الآن بدوري أبطال أوروبا في ست محاولات منذ توليه تدريب مانشستر سيتي عام 2016.

 

وأدى فشل جوارديولا الأخير إلى تعزيز التكهنات بإمكانية رحيل المدرب الإسباني عن ملعب (الاتحاد) في نهاية الموسم المقبل، عندما ينتهي عقده الحالي، لكن مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني السابق يبدو متحمسا للعمل مع المهاجم النرويجي إيرلج هالاند، الذي من المتوقع أن ينضم إلى النادي هذا الصيف من بوروسيا دورتموند الألماني في صفقة قيمتها 63 مليون جنيه إسترليني.

 

وبات جوارديولا مقتنعا بأن هالاند يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا عندما يتعلق الأمر بغزو أوروبا، حيث أهدر مانشستر سيتي مجموعة من الفرص لحسم المواجهة أمام النادي الملكي في مباراة الذهاب على استاد الاتحاد.

 

وبعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين كمدرب مع برشلونة، لم يرفع جوارديولا الكأس منذ عام 2011، حيث فشل في بايرن ميونخ والآن مع مانشستر سيتي.

 

لكن جوارديولا يشعر أنه لم ينته من العمل في هذه البطولة، على الرغم من تركيزه المباشر على ضمان تفوق مانشستر سيتي على ليفربول في سباق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بعد بلوغ ليفربول نهائي دوري الأبطال في 28 مايو الحالي في باريس.

 

ويتقدم مانشستر سيتي بنقطة واحدة على ليفربول في سباق لقب البريميرليج، لكنه قد يتخلف عن رجال المدير الفني الألماني يورجن كلوب قبل انطلاق مباراة الفريق السماوي ضد ضيفه نيوكاسل يونايتد بعد غد الأحد، إذا فاز منافسهم على توتنهام في ملعب أنفيلد قبل 24 ساعة.

 

ويعرف جوارديولا أن فريقه يجب أن يتعافى من آلامه الأوروبية ويضمن فوزه باللقب المحلي ليحظى بلقب في موسم ملحمي آخر.