البريميرليج ـ محمد صلاح يتطلع لقيادة ليفربول نحو الفوز الأول عبر حبات الكرز

يتطلع النجم الدولي المصري محمد صلاح لقيادة فريقه ليفربول لتحقيق انتصاره الأول في الموسم الجديد لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ويلتقي ليفربول مع ضيفه بورنموث في الخامسة مساء اليوم بتوقيت القاهرة، ضمن المرحلة الثانية للمسابقة العريقة.

واستهل ليفربول مسيرته في موسم 2023/2024 بالبريميرليج بالتعادل 1/1 مع مضيفه تشيلسي في المرحلة الافتتاحية للبطولة يوم الأحد الماضي، حيث صادف خلالها (الفرعون المصري) سوء حظ بالغ.

ورغم صناعته لهدف ليفربول الوحيد في المباراة، الذي أحرزه الكولومبي لويس دياز، لكن محمد صلاح لم يتمكن من هز الشباك خلال المباراة التي أقيمت على ملعب (ستامفورد بريدج)، حيث وقفت العارضة حائلا أمام افتتاحه التسجيل في اللقاء، بعدما تصدت لإحدى قذائفه، قبل أن تلغي تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) هدفا لـ(الفرعون المصري) بداعي وقوعه في مصيدة التسلل.

وأثار محمد صلاح الجدل في اللقاء، بعدما خرج غاضبا عندما تقرر استبداله في الدقيقة 77 من عمر المواجهة، حيث كان يطمح للتسجيل في المباريات الافتتاحية لليفربول في البريميرليج للموسم السابع على التوالي.

الكشف عن اشتباك لفظي بين مبابي والخليفي

ويأمل ليفربول في عدم فقدان المزيد من النقاط أمام منافسه، العائد مجددا للدوري الإنجليزي الممتاز، حتى لا يبتعد مبكرا عن صراع المنافسة على اللقب، الذي فقده الفريق في المواسم الثلاثة الأخيرة لمصلحة مانشستر سيتي.

ورغم استغنائه عن العديد من نجوم خط الوسط خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية مثل القائد جوردان هندرسون والبرازيلي فابينيو والإنجليزي جيمس ميلنر، إلا أن ليفربول يحاول استعادة بريقه في المسابقة، التي شهدت حصوله على المركز الخامس في جدول الترتيب الموسم الماضي، ليغيب عن المشاركة في النسخة القادمة من بطولة دوري أبطال أوروبا.

ويسعى محمد صلاح للعودة للتسجيل في مرمى بورنموث، بعدما غاب عن زيارة شباكه في آخر مباراتين بين الفريقين بالبريميرليج، قبل هبوط الفريق الملقب بـ(حبات الكرز) لدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب).

ولم يتمكن صلاح من التسجيل خلال الفوز الكاسح لليفربول 9/صفر على بورنموث في موسم 2021/2022، وهو آخر لقاء جرى بين الفريقين على ملعب (آنفيلد)، الذي يستضيف لقاء الليلة، كما غاب عن إحراز الأهداف أيضا في المباراة الأخيرة التي أقيمت بين الناديين بشكل عام والتي انتهت بفوز بورنموث 1/صفر في ملعبه، والتي أوقفت سلسلة انتصارات ليفربول عليه التي استمرت في المباريات السبع السابقة التي أقيمت بين الناديين.

ويرجع آخر هدف سجله محمد صلاح في بورنموث إلى السابع من مارس 2020، عندما قاد ليفربول للفوز 2/1 على ملعب (آنفيلد) أيضا في البريميرليج.

ورغم ذلك، يعد بورنموث من المنافسين المفضلين لـ(الملك المصري)، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، حيث سجل في شباكه 8 أهداف وقام بصناعة هدف وحيد خلال 8 مباريات خاضها صلاح أمامه، علما بأنه قاد (الريدز) خلالها لتحقيق 7 انتصارات فيما تلقى خسارة وحيدة.

ولن يكون بورنموث لقمة سائغة لليفربول، الذي يمتلك 19 لقبا في البريميرليج، حيث يسعى لحصد فوزه الأول في البطولة هذا الموسم أيضا، رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام فريق المدرب الألماني يورجن كلوب.

وكان بورنموث اكتفى بالتعادل 1/1 مع ضيفه ويستهام يونايتد، في ظهوره الأول بالبطولة يوم السبت الماضي.