الدوري الإنجليزيمحمد صلاح

صلاح أهدر ركلة جزاء أمام بورنموث ــ ليفربول يعود لفصوله “البايخة” في البريميرليج

عاد ليفربول لمواصلة فصوله “البايخة” لجماهيره في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وتلقى خسارة مباغتة صفر/1 أمام مضيفه بورنموث، في المباراة التي أقيمت بينهما عصر اليوم السبت في المرحلة الـ27 للمسابقة.

 

وكانت جماهير ليفربول تمني النفس بمواصلة الفريق الأحمر انتصاراته في المسابقة، وتحقيقه فوزه الثالث على التوالي في البطولة، لاسيما عقب انتصاره الكاسح 7/صفر على مانشستر يونايتد في المرحلة الماضية للبطولة.

 

وجاءت الرياح بما لا تشتهي محبو ليفربول في المباراة، بعدما تلقى الفريق الأحمر خسارته الثامنة في البطولة خلال الموسم الحالي، أمام بورنموث، الذي دخل المباراة وهو يتذيل قائمة الترتيب.

 

ويدين بورنموث بفضل كبير في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه فيليب بيلينج، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 28.

 

وشهدت المباراة مشاركة النجم الدولي المصري محمد صلاح، الذي تواجد في القائمة الأساسية لليفربول في اللقاء، لكنه دون أن يتمكن من هز الشباك، بعدما أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 70.

 

وتأتي تلك الخسارة، لتشكل ضربة موجعة لآمال ليفربول في التواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب البريميرليج المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا.

 

وتجمد رصيد ليفربول عند 42 نقطة، ليظل في المركز الخامس مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، بفارق 3 نقاط خلف توتنهام هوتسبير، صاحب المركز الرابع.

 

في المقابل، ارتفع رصيد بورنموث، الذي ثأر من خسارته القاسية صفر/9 أمام ليفربول في مباراة الفريقين بالدور الأول هذا الموسم، إلى 24 نقطة في المركز السادس عشر، مودعا مراكز الهبوط.

 

يذكر أن هذه هي المباراة كانت الأخيرة لليفربول في البريميرليج قبل لقائه المرتقب مع مضيفه ريال مدريد الإسباني، يوم الأربعاء القادم، في إياب دور الـ16 لدوري الأبطال.

 

ويواجه ليفربول شبح الخروج من دوري الأبطال، حيث يتعين عليه الفوز بفارق 4 أهداف على الريال، في المباراة التي ستجرى بملعب (سانتياجو برنابيو)، من أجل الصعود لدور الثمانية، عقب خسارته الموجعة 2/5 أمام الفريق الملكي في مباراة الذهاب، التي أقيمت على ملعب (آنفيلد)، الشهر الماضي.