صلاح يسعى لمواصلة كتابة التاريخ أمام فولهام في البريميرليج

يخوض النجم الدولي المصري محمد صلاح تحديا جديدا مع فريقه ليفربول في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (البريميرليج).

 

ويلتقي الفريق الأحمر مع ضيفه فولهام في الرابعة عصر اليوم بتوقيت القاهرة، ضمن منافسات المرحلة الـ14 للمسابقة العريقة.

 

ويرغب (الفرعون المصري) في مواصلة هوايته بكتابة التاريخ مع ليفربول خلال لقائه ضد الفريق اللندني، الذي يقام على ملعب (آنفيلد).

 

ويحتاج صلاح لتسجيل هدف وحيد في لقاء اليوم من أجل الوصول إلى هدفه رقم 200 في مسيرته مع ليفربول، الذي انضم لصفوفه في يونيو 2017 قادما من روما الإيطالي.

 

وفي حال تمكنه من زيارة مرمى فولهام، سيكون (الملك المصري)، كما تطلق عليه جماهير ليفربول خامس لاعب يصل لهذا العدد من الأهداف في تاريخ (الريدز) بمختلف المسابقات، بعد كل من إيان راش، الذي أحرز 346 هدفا، وروجر هانت (285 هدفا)، وجوردون هودسون (241 هدفا)، وبيلي ليدل (228 هدفا)، حيث سيكون أول لاعب غير بريطاني يحقق هذا الإنجاز.

 

ويرغب صلاح في التسجيل أيضا اليوم من أجل الوصول للمراكز العشرة الأولى بقائمة الهدافين التاريخيين للبريميرليج، حيث يتقاسم حاليا المركز الـ11 بالقائمة مع النجم المعتزل ليس فيرديناند برصيد 149 هدفا، بعدما أحرز 147 هدفا مع ليفربول في البطولة، وهدفين مع فريقه السابق تشيلسي، الذي لعب في صفوفه ما بين يناير 2014 حتى يناير 2015.

 

ويطمح (مو) لتقليص الفارق الذي يفصله عن النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، في سباق المنافسة الدائر بينها على صدارة قائمة هدافي البطولة خلال الموسم الحالي.

 

ويحتل صلاح، الساعي للفوز بجائزة هداف البريميرليج للمرة الرابعة في مسيرته بالملاعب البريطانية، المركز الثاني حاليا بالقائمة برصيد 10 أهداف، حيث يتأخر بفارق 4 أهداف عن هالاند (المتصدر)، بعد مرور 13 مرحلة على انطلاق الموسم الحالي.

 

مانشستر يونايتد يعود للهزائم في الدوري الإنجليزي على يد نيوكاسل

 

وحال مساهمته في هز الشباك سواء بالتسجيل أو الصناعة، سيمدد قائد منتخب الفراعنة، سلسلة المباريات التي سجل أو صنع فيها أهدافا على ملعب أنفيلد في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى 16 مباراة متتالية.

 

ويأمل صلاح في قيادة ليفربول للعودة لنغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية، التي شهدت تعادله 1/1 مع مضيفه مانشستر سيتي، حيث حرمته تلك النتيجة من الانقضاض على قمة جدول الترتيب.

 

ويتواجد ليفربول، الطامح لاستعادة لقب البريميرليج الغائب عنه في المواسم الثلاثة الماضية لمصلحة مانشستر سيتي، في المركز الثالث حاليا برصيد 28 نقطة، بفارق نقطتين خلف أرسنال (المتصدر)، قبل انطلاق منافسات المرحلة الـ14، التي بدأت أمس السبت.

 

وتعتبر مباراة اليوم هي السابعة في تاريخ مواجهات محمد صلاح ضد فولهام، بعدما خاض أمامه 6 لقاءات سابقة كانت جميعها في الدوري الإنجليزي الممتاز، حقق خلالها 3 انتصارات وتعادلين، فيما تلقى خسارة وحيدة، وأحرز 4 أهداف، كان آخرها في مباراة الفريقين الأخيرة بالبطولة الموسم الماضي التي انتهت بفوز فريق المدرب الألماني يورجن كلوب 1/صفر، لكنه لم يتمكن من تقديم أي تمريرات حاسمة لزملائه.

 

ويخشى ليفربول، الذي حقق 8 انتصارات و4 تعادلات وتكبد خسارة وحيد في مشواره بالبريميرليج هذا الموسم، من صحوة فولهام، صاحب المركز الرابع عشر برصيد 15 نقطة.

 

وكان فولهام أنهى سلسلة عدم الفوز، التي عانى منها في 4 لقاءات متتالية، بعدما حقق فوزا مثيرا 3/2 على ضيفه وولفرهامبتون وفي الوقت القاتل، بالمرحلة الماضية للمسابقة.

 

وفاز ليفربول، الذي بلغ دور الـ16 في بطولة الدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي، في كل لقاءاته العشرة التي لعبها في ملعب (آنفيلد) على الصعيدين المحلي والقاري في الموسم الحالي، لكن هذا لن يدفع لاعبيه للتهاون أمام فولهام، الذي دائما ما يشكل عقبة صعبة أمام الفريق الأحمر، خاصة في المباريات الأخيرة التي جرت بينهما.

 

وفي آخر 4 مواجهات جرت بين ليفربول وفولهام، حقق كل فريق انتصارا وحيدا على الآخر، فيما خيم التعادل على مواجهتين.