صلاح يطمع في مواصلة صحوة ليفربول أمام شيفيلد

بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب لعام 2023، المقدمة من اتحاد مشجعي كرة القدم بإنجلترا، يتطلع محمد صلاح، لقيادة فريقه ليفربول لمواصلة صراع المقدمة في البريميرليج.

ويحل ليفربول ضيفا على شيفيلد يونايتد، في التاسعة والنصف مساء اليوم بتوقيت القاهرة، على ملعب (برامول لين)، ضمن منافسات المرحلة الخامسة عشر في البريميرليج.

وتم الإعلان عن فوز صلاح بالجائزة للمرة الثالثة في مسيرته الرياضية بعدما حصل عليها عامي 2018 و2021، في حفل أقيم بالعاصمة البريطانية لندن بعد أن احتل المرتبة الأولى في استطلاع رأي الجماهير.

وتفوق (مو) على باقي منافسيه الذين تواجدوا بالقائمة المرشحة المختصرة، حيث ضمت كلا من إيرلينج هالاند ورودري، ثنائي مانشستر سيتي، وبوكايو ساكا، لاعب أرسنال، وكيران تريبيير، وأولي واتكينز، لاعبي نيوكاسل يونايتد وأستون فيلا على الترتيب، ليحصل على الجائزة المرموقة.

وعقب حصوله على الجائزة، قال النجم الدولي المصري في تصريحات نشرها الموقع الألكتروني الرسمي لليفربول “أريد أن أشكر الجميع على جائزة اتحاد مشجعي كرة القدم، خاصة أنها جرت وفق استطلاع رأي جماهيري”.

أضاف (الملك المصري)، كما تطلق عليه جماهير ليفربول “أريد فقط أن أقول شكرا جزيلا لكم، وأنا أقدر ذلك حقا”.

وبعدما ساهم في فوز ليفربول المثير 4/3 على ضيفه فولهام، يوم الأحد الماضي، في مباراة الفريق الأخيرة بالمسابقة، بصناعته أحد الأهداف الأربعة، يطمح صلاح لقيادة (الريدز) لمواصلة نتائجه الجيدة في المسابقة، أملا في استمرار التواجد داخل سباق المنافسة على القمة.

ويحتل ليفربول، الذي حقق 9 انتصارات و4 تعادلات وتلقى خسارة وحيدة في مبارياته الـ14 الأولى بالبطولة هذا الموسم، المركز الثاني في ترتيب المسابقة برصيد 31 نقطة، بفارق نقطتين خلف أرسنال (المتصدر)، فيما يتفوق على مانشستر سيتي، صاحب المركز الثالث، بفارق نقطة وحيدة.

محمد صلاح يتفوق على هالاند ويفوز بجائزة جديدة

ويأمل (الفرعون المصري) في العودة لهز الشباك، بعدما غاب عن التسجيل في مواجهتي الفريق الأخيرتين بالبطولة أمام مانشستر سيتي وفولهام، لاسيما وأن الظروف تبدو مواتية أمامه لزيارة مرمى شيفيلد في ظل تواضع مستوى مدافعي الفريق المنافس.

ويقبع شيفيلد، العائد للمسابقة هذا الموسم بعد صعوده من دوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب)، في مؤخرة الترتيب برصيد 5 نقاط فقط، عقب تحقيقه فوزا وحيدا وتعادلين، فيما تكبد 11 خسارة بالبطولة حتى الآن.

واستقبلت شباك شيفيلد 39 هدفا خلال المباريات الـ14 التي لعبها في المسابقة، ليصبح أكثر فرق البطولة استقبالا للأهداف، بفارق كبير أمام أقرب ملاحقيه.

ويسعى صلاح لاغتنام الفرصة وتحسين سجله التهديفي أمام شيفيلد، بعدما اكتفى بتسجيل هدفا وحيدا في مبارياته الأربع التي خاضها أمام منافسه في البريميرليج، ورغم هذا الرصيد الضئيل لكنه ساهم في فوز (الريدز) في جميع اللقاءات السابقة التي شارك فيها.

كما يطمع صلاح في تشديد الخناق على هالاند في صراعهما على صدارة ترتيب هدافي البريميرليج هذا الموسم، حيث سجل قائد منتخب الفراعنة 10 أهداف بالمسابقة حتى الآن، محتلا المركز الثاني بقائمة الهدافين، بفارق 4 أهداف خلف نظيره النرويجي (المتصدر).