في مباراة ليفربول ضد استون فيلا ـ محمد صلاح يطمح للعودة لزيارة مرمى الفيلاينز
يتطلع النجم الدولي المصري محمد صلاح لقيادة ليفربول لمواصلة انتصاراته في بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، في مباراة ليفربول ضد استون فيلا.
ويلتقي ليفربول مع ضيفه أستون فيلا في الرابعة عصر اليوم بتوقيت القاهرة، ضمن منافسات المرحلة الرابعة للبريميرليج، على ملعب (آنفيلد)، معقل الفريق الأحمر.
ويأمل صلاح في العودة لهز الشباك من جديد، بعدما صام عن التسجيل خلال لقاء الفريق مع مضيفه نيوكاسل الأسبوع الماضي، والذي انتهى بانتصار ليفربول 2/1، حيث صنع هدف الفوز لـ(الريدز) الذي أحرزه الأوروجواياني داروين نونيز.
وخلال اللقاءات الثلاثة الأولى لليفربول في البريميرليج خلال الموسم الحالي، أحرز (الفرعون المصري) هدفا وحيدا في شباك بورنموث، فيما قام بصناعة هدفين.
ويرغب صلاح في العودة لزيارة مرمى أستون فيلا مجددا، بعدما غاب عن التسجيل في لقاء الفريقين الأخير بالبريميرليج، الذي انتهى بالتعادل 1/1 في الموسم الماضي.
جورجينيو فينالدوم ينضم رسميا إلى الاتفاق السعودي قادما من باريس سان جيرمان
ويمتلك (الملك المصري)، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، سجلا جيدا أمام أستون فيلا، حيث أحرز في شباكه 6 أهداف وقام بأربع تمريرات حاسمة لزملائه في 9 مباريات خاضها ضد (الفيلاينز).
وفي المواجهات التسع السابقة ضد أستون فيلا، حقق صلاح 7 انتصارات، مقابل تعادل واحد وخسارة وحيدة.
كما يتطلع صلاح لقيادة ليفربول لمواصلة انطلاقته الجيدة في البطولة هذا الموسم، حيث استهل فريق المدرب الألماني يورجن كلوب المسابقة بالتعادل 1/1 مع مضيفه تشيلسي، ثم تغلب 3/1 على بورنموث، قبل أن يقلب تأخره صفر/1 أمام مضيفه نيوكاسل وينتصر 2/1 رغم النقص العددي الذي عانى منه بعد طرد نجمه الهولندي فيرجيل فان دايك في الشوط الأول.
ولن تكون مباراة ليفربول ضد استون فيلا بالسهلة للفريق الأحمر، في ظل الدفعة المعنوية الرائعة التي حصل عليها فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري، بفوزه في مباراتيه الأخيرتين.
وتعافى أستون فيلا من خسارته القاسية 1/5 أمام مضيفه نيوكاسل في المرحلة الافتتاحية للبطولة، بعد فوزه 4/صفر على ضيفه إيفرتون، و3/1 على مضيفه بيرنلي.
ويحتل ليفربول المركز الرابع في جدول ترتيب البريميرليج هذا الموسم، برصيد 7 نقاط، في حين يتواجد أستون فيلا في المركز السابع برصيد 6 نقاط.
ومن المقرر أن تتوقف المسابقة لمدة أسبوعين بسبب مباريات الأجندة الدولية في الشهر الحالي.
